مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين
وهم المنقذ الخارجي ، وقفاز العقوبات على الخمسة المبشرين بالسلطة ، وتمديد سلطة الفصل السابع على اليمن.
من لايزال يراهن على مجلس الأمن والفصل السابع ولجنة العقوبات لإنقاذ اليمن من حالة الاحتراب واللادولة التي وصلت اليها فهم واهم وساذج ويدفن رأسه في الرمال.
ذلك أن الحال الذي وصلت اليه اليمن كان برعاية الطرف الدولي ؛ بمجلس أمنه ومبعوثه الأممي ودوله المهيمنة.
والفصل السابع ومجلس الأمن ولجنة العقوبات الذين لم يساهموا في تجنيب اليمن سقوط العاصمة في حالة اللادولة وسيطرة ميليشيات الحوثي عليها وانفتاح الأفق على الحرب الطائفية ؛ لن ينقذوها بعد خراب مالطه.
هم يريدون فقط الإبقاء على الدور الخارجي من خلال تسليط سيف العقوبات على الطرفين الرئيسيين الان " الحوثي وصالح " ؛ لإدراكهم أن معطيات الواقع تفترض نهاية الدور الخارجي والوصاية مع سقوط العاصمة وإزاحة الدولة وسقوط المبادرة الخليجية.
وهذا الإلحاح على استمرارية الدور الخارجي وتسليط سيف العقوبات على تحالف " الحوثي / صالح " لا يهدف الى فرملة هذا التحالف عن اجتياح المحافظات بالقوة ، وكبح جماح الكرب الطائفية ، واستعادة الدولة والعاصمة من قبضة الميليشيا ؛ وانما يهدف الى اعادة مجلس الأمن الى المنصة الرئيسية ؛ وتمديد سلطة الفصل السابع على اليمن للتأثير في مسار الأحداث في الفصول القادمة ، بما يخدم مصالح الهيمنة الدولية " أمريكا / بريطانيا / السعودية " ؛ وربما لإجبار تحالف الحوثي وصالح على ضبط خطواته التدميرية على نفس خطوات الوصاية التي تشترك معه في التدمير وتختلف في المحطة النهائية لليمن المثخن بحراب الداخل والخارج ..
تلتقي الاطراف الداخلية المتحالفة ضد الدولة والمجتمع مع الخارج في مسار التدمير ؛ وتختلف معها في التفاصيل التي تحدد حصص الذئاب الداخلية والخارجية في اللحم اليمني المذبوح ، وأشلاء خارطته المقطعة ، وتركة دولته ومجتمعه اللذان تم اخراجهما عن الجاهزية والدفع بهما الى مهاوي الهلاك.