لجنة عسكرية برئاسة رئيس هيئة العمليات تتفقد الجاهزية القتالية لقوات التشكيل البحري في سواحل ميدي بمحافظة حجة
ترامب يحذر الأمريكيين .. اصمدوا لأن الحرب التجارية لن تكون سهلة والصين ترد
كريستيانو رونالدو يضع شروطه لشراء نادي فالنسيا...بدعم سعودي
ثنائي الشر في المنطقة «الحرس الثوري وحزب الله» يستحدثان قنوات بحرية استراتيجية في اليمن
يديعوت أحرونوت الحوثيون يجرون تنسيقا وتعاونا مع تنظيم القاعدة وداعش في الصومال ويقدمون السلاح والتدريب لهم
لماذا تنقل أميركا بطاريات باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط؟
أول رد إيراني حول مقتل خبراء عسكريين لها في الغارات الأمريكية على اليمن
إيران ترد على دعوة أمريكا للتفاوض وتعلق على تهديدات ترامب
منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه
مصادر أمريكية تكشف عن خسائر واشنطن المالية للعمليات العسكرية ضد الحوثيين وتتوقع أن تستمر 6 أشهر
وهم المنقذ الخارجي ، وقفاز العقوبات على الخمسة المبشرين بالسلطة ، وتمديد سلطة الفصل السابع على اليمن.
من لايزال يراهن على مجلس الأمن والفصل السابع ولجنة العقوبات لإنقاذ اليمن من حالة الاحتراب واللادولة التي وصلت اليها فهم واهم وساذج ويدفن رأسه في الرمال.
ذلك أن الحال الذي وصلت اليه اليمن كان برعاية الطرف الدولي ؛ بمجلس أمنه ومبعوثه الأممي ودوله المهيمنة.
والفصل السابع ومجلس الأمن ولجنة العقوبات الذين لم يساهموا في تجنيب اليمن سقوط العاصمة في حالة اللادولة وسيطرة ميليشيات الحوثي عليها وانفتاح الأفق على الحرب الطائفية ؛ لن ينقذوها بعد خراب مالطه.
هم يريدون فقط الإبقاء على الدور الخارجي من خلال تسليط سيف العقوبات على الطرفين الرئيسيين الان " الحوثي وصالح " ؛ لإدراكهم أن معطيات الواقع تفترض نهاية الدور الخارجي والوصاية مع سقوط العاصمة وإزاحة الدولة وسقوط المبادرة الخليجية.
وهذا الإلحاح على استمرارية الدور الخارجي وتسليط سيف العقوبات على تحالف " الحوثي / صالح " لا يهدف الى فرملة هذا التحالف عن اجتياح المحافظات بالقوة ، وكبح جماح الكرب الطائفية ، واستعادة الدولة والعاصمة من قبضة الميليشيا ؛ وانما يهدف الى اعادة مجلس الأمن الى المنصة الرئيسية ؛ وتمديد سلطة الفصل السابع على اليمن للتأثير في مسار الأحداث في الفصول القادمة ، بما يخدم مصالح الهيمنة الدولية " أمريكا / بريطانيا / السعودية " ؛ وربما لإجبار تحالف الحوثي وصالح على ضبط خطواته التدميرية على نفس خطوات الوصاية التي تشترك معه في التدمير وتختلف في المحطة النهائية لليمن المثخن بحراب الداخل والخارج ..
تلتقي الاطراف الداخلية المتحالفة ضد الدولة والمجتمع مع الخارج في مسار التدمير ؛ وتختلف معها في التفاصيل التي تحدد حصص الذئاب الداخلية والخارجية في اللحم اليمني المذبوح ، وأشلاء خارطته المقطعة ، وتركة دولته ومجتمعه اللذان تم اخراجهما عن الجاهزية والدفع بهما الى مهاوي الهلاك.