آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

بيت الفتنة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و يومين
الأحد 28 يونيو-حزيران 2015 02:37 م
يكفي الذين يقاومون الحوثيين اليوم في اليمن...
يكفيهم شرفاً أنهم لا يقاومون إلا فاسداً، أو لصاً نهاباً، أو مهرباً خارجاً عن القانون، أو مجرماً خرج للتو من السجن، أو بائع مخدرات، أو ناكث عهده، أو صعلوكاً لا يسلم الناس من شر لسانه ويده، أو سلالياً ناقص الثقة بنفسه، فلجأ إلى عظام الأموات لتملأ عقدة نقصه...
تعالى الله عن أن يكون هؤلاء أنصار الله...
ما دخلوا مكاناً إلا أفسدوه...
كمواليهم في إيران... ما دخلوا بلداً عربياً إلا خربوه...
وتكمن الفتنة الطامة في أنهم يظنون أنهم أهل الأخلاق...
منقذو الأوطان...
يريدون محاربة الفساد بالتحالف مع الفاسدين...
ويظنون أنهم يحسنون صنعاً...
أيام جولات الحروب بين النظام السابق والحوثيين، كان الحوثيون يتهمونني بأنني أدافع عن "رأس الفساد علي عبدالله صالح"...
ماذا يمكن أن يقال عنهم اليوم، وقد تحالفوا مع من كانوا يسمونه رأس الفساد؟
الحوثيون فتنة وشر وفساد...
وعلى من شك في شر هذه الجماعة المتمردة أن ينظر إلى حال اليمن قبل ظهور "نبتة الشيطان" الحوثية وبعد ظهورها...
أو لنختصر: انظروا كيف كانت محافظة صعدة قبل ظهور "بيت الفتنة" الحوثي وبعد ظهوره...
أو لنختصر أكثر، انظروا إلى حال شارع "المعلا" في عدن قبل دخول أنصار الحوثي وبعد دخولهم فيه...
وكلمة أخيرة: اليمنيون يدفعون اليوم الثمن غالياً، لكن كلفة مقاومة الحوثيين أقل بكثير من كلفة ترك البلاد لهم...
لا خيار إلا أن يقاوم أهل اليمن تلك العصابة بكل تصميم وعزم لأن مقاومتها أقل ضررا من الاستسلام لها...
والزمن في صالح المقاومة التي تتعلم يوماً بعد يوم...
وتنتشر في مناطق أوسع، وفي المحافظات التي تحسب - ظلماً -عليهم...
والزمن كفيل بأن يقتتل لصوص الحوثي فيما بينهم وقد بدأت بوادر ذلك...
وإنهم لمهزومون...