آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المليشيا وفضيحة نداءات الميكرفون !!
بقلم/ محمد أحمد عثمان
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر
الثلاثاء 28 يوليو-تموز 2015 08:46 م
في فقه الحوثي النصر والتمكين من صفات المقاتلين الملازمة لهم في كل حين والهزيمة عنهم يستحال تحقيقها على أرض الواقع، هكذا ظل السيد يبيع وهمه على أتباعه وبه يشتري ولاءهم وتأييدهم المطلق فهم معصومون من الهزيمة ومنصورون بروح السيد أو هكذا ظنوا.
فبعد تلقيها الصفعات المؤلمة ظهرت مليشيا الحوثي وصالح كالمجنون في الوادي المكشوف ينادون الناس بمكبرات الصوت ويطالبونهم بالنزول الى الشوارع طالبين العون والمدد من مجاهدي الدفع المسبق.
في صورة تعكس تماما الحالة التي وصلت إليها المليشيا من الهزيمة والإنكسار في صفوف مقاتليها اللذين لاقا معظمهم مصيره في كمآئن جهنم المترصدة لهم في كل الشوارع وفي ميادين القتال في تعز وعدن ومأرب وغيرها.
حالة إنهزامية تتضح جليا حين يفر جنود المليشيا خوفا من ملاقاة مصير زملائهم وفرارا من كماشات الأبطال وأنيابهم القاتلة، حالة لم يكن سيد الكهف يتصور الوصول إليها وهو في كهفه يُتخيل له أنه ملك العالم بأسره وأن مليشياته وعصاباته أصبحت أكثر قوة وإنتشارا في الأرض ليفيق على وقع الصدمة الكبرى والصورة الواقعية التي قدمتها له تعز وأخواتها ’’أن القوة الإلهية ليست سوى وهم صبياني تولّدَ في ذهن السيد ذات ليلة مظلمة وأن الفئة المنصورة بروح الله العصية على الإنكسار والهزيمة ليست سوى فقاعة هوائية أُفرغ في جوفها كميات هائلة من الزيف والوهم وصناعة الأساطير الخرافية’’
حالة جعلتهم يخرجون على حقيقتهم ويتخلون عن كل الرسميات التي إبتدعوها وأختلقوها لأنفسهم فالرسميات أبعد ماتكون على هيئة مليشيا ،،جعلتهم يخرجون الى الشوارع راكظين حفاة عرات من كل الشكليات التي كانوا عليها صارخين مولولين كالنسآء الثُكالى بحرقة الهزيمة والإذلال \" أيا أهل المدينة هلموا إلينا إنقذونا وأدفعوا عنّا’’
هذا ماتلخصه حادثة خروج سيارة تابعة للمليشيا عليها مكبرات صوت ’’شحجآء’’ تنادي آهالي صنعاء وتسترجيهم الخروج للجهاد في تعز وعدن حد وصف المليشيا
لتعلن للعالم عن حالة الإنحسار والإنحصار التي وصلت اليها مؤذنين ببداية النهاية ليس إلا.