آخر الاخبار

مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر

كومة أحلام!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و يومين
الإثنين 25 يناير-كانون الثاني 2016 08:26 ص
آآآآآآآه يا وطن
لا نحن قدرنا على بعدك...
ولا أنت أتحْتَ لنا قليلاً من غبارك...
أقضي فتراتٍ أحادث المشردين في شوارع لندن...
شيءٌ مشتركٌ بيني وبينهم...
هم بلا مأوى وأنا بلا وطن...
حاولتُ جاهداً أن أبحث عن "وطن بديل"...
اتخذتُ عينَ "مايا" وطناً فترة من الحنين...
لكن "مايا" العازفة الغجرية كانت أصلاً بلا وطن...
بحثتُ عن وطني في خيمة "زورو"...
لكن "زورو" كان يذكرني بأبي الطيب المتنبي...
كان وطنه سَرْجَ الريح...
أما أنا فكلَّ ليلةٍ على "جسر واترلو"...
أوهم "مايا" أنني أجيء لأسمع عزفها...
وأنا في الحقيقة، أجيء لأسمع أنينك تحمله لي الأصداء الغاربة...
ذهبت – مرة - إلى خيمة نَصَبَها بعضُ الرَّحَّالة في إحدى غابات ويلز...
لكن الريح اقتلعت الخيمة، وسافر الرحالة مجددًاً صوب أحلامهم البعيدة...
تركوني بلا خيمة...بلا وطن...
تركوني كومة أحلام...
صدقني أيها الوطنُ المخضب بحنيني الكوني إليه...
آمالي متواضعة جداً:
فأنا لا أطمع منك سوى في كوخٍ صغير تأوي إليه أحلامي آخر النهار...
وقبرٍ صغير تأوي إليه عظامي آخر المطاف...
ما أقساك...!
ما أقسى الحظ...!