آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

كومة أحلام!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 4 أيام
الإثنين 25 يناير-كانون الثاني 2016 08:26 ص
آآآآآآآه يا وطن
لا نحن قدرنا على بعدك...
ولا أنت أتحْتَ لنا قليلاً من غبارك...
أقضي فتراتٍ أحادث المشردين في شوارع لندن...
شيءٌ مشتركٌ بيني وبينهم...
هم بلا مأوى وأنا بلا وطن...
حاولتُ جاهداً أن أبحث عن "وطن بديل"...
اتخذتُ عينَ "مايا" وطناً فترة من الحنين...
لكن "مايا" العازفة الغجرية كانت أصلاً بلا وطن...
بحثتُ عن وطني في خيمة "زورو"...
لكن "زورو" كان يذكرني بأبي الطيب المتنبي...
كان وطنه سَرْجَ الريح...
أما أنا فكلَّ ليلةٍ على "جسر واترلو"...
أوهم "مايا" أنني أجيء لأسمع عزفها...
وأنا في الحقيقة، أجيء لأسمع أنينك تحمله لي الأصداء الغاربة...
ذهبت – مرة - إلى خيمة نَصَبَها بعضُ الرَّحَّالة في إحدى غابات ويلز...
لكن الريح اقتلعت الخيمة، وسافر الرحالة مجددًاً صوب أحلامهم البعيدة...
تركوني بلا خيمة...بلا وطن...
تركوني كومة أحلام...
صدقني أيها الوطنُ المخضب بحنيني الكوني إليه...
آمالي متواضعة جداً:
فأنا لا أطمع منك سوى في كوخٍ صغير تأوي إليه أحلامي آخر النهار...
وقبرٍ صغير تأوي إليه عظامي آخر المطاف...
ما أقساك...!
ما أقسى الحظ...!