آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

عن الحرب والحب
بقلم/ سهام الجرادي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 10 أيام
الأحد 22 مايو 2016 02:25 م


الحرب مرض خبيث ؛ يجلب الآفات .. الألم الحزن .. الخوف .. التشرد..يمحي السعادة .. يتشبث بأرجاء ،الأرض ليهديها الدمار .

أسبابه :

عقول صغيرة لا تفكر" مصالح ذاتيه حب للثروة ،والطمع،قلوب قاسية كالحجر لا تخشى الله.

أعراضه :
 اسر تشرد، منازل تهدم،نفوس تذبح ،ودماء تسفك، ناس تختطف بدون ذنب، نساء ترمل ، اطفال تيتم، عملة تنهار، جامعات مستشفيات مدارس مساجد تدمر، وحتى الأكسجين يقطع.

عواقبه :

عواقبه وخيمة جدا أعظمها غضب رباني يعم الأرض .

الحل:

يجب للحكمة اليمانية أن تعود للرجوع للدستور العادل الذي يشمل كل القوانين وهو القرآن الكريم.

العلاج:

لا نجد الإ علاج وحيد له مفعول قوي ناجح وفعال،لكل هذه المأساة والمعاناة التي يمر بها هذا الشعب المظلوم.

 

لن نجد علاجا يطفئ شعلة المعاناة سوى الصبر.

انه العلاج الوحيد الذي سوف نجزى به، فرغم كل هذا الألم فنحن صابرون ،وصامدون ، ففي هذه الوطن الواسع هناك الكثير من الشرفاء المحتلون بالصبر.

 

وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم لا يهمه دمار الوطن ولا معاناة الشعب ولا دعوات المظلومين، ليس له سوى هم وحيد ينحصر في مصالحة الشخصية.

 

رسالتي

أرجوكم دعونا نعيش بأمان ، فنحن ابناء هذا الجيل لم يعد لنا أي حلم أبدا،سوى ان نعيش بأمان واطمئنان في حياة خالية من الحروب والخوف.

 

نذهب الى مدارسنا كي نتعلم ونحن غير آمنين ، هل سنعود سالمين ؟ الى بيوتنا ام ماذا ؟

 

يكفينا خوف وألم ،ارفعوا عنا ستار العنف والظلم والطغيان وراموا لنا ستار الحب والأخوة، فنحن متحمسين ومتشوقين جدا، لحظة سقوط الراء من كلمة حرب ، ليصبح حب ينبعث من كل قلوب اليمنيين الى آفاق الوطن الحبيب.

 

فعل آن الأوان أن تسقطي أيتها الراء وتخرجينا من كل هذا المخاطر الى بر الأمان، وردوا لليمن اسمها القديم الذي سلبتموه منها منذ زمن طويل ، الاسم الذي إذا ذكرت اليمن كان يذكر بعدها وهو "اليمن السعيد".

مشاهدة المزيد