آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

فخ الكويت
بقلم/ عبدالله دوبله
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 18 يوليو-تموز 2016 02:46 م

أي إتفاق ينجز في الكويت الان وفي ظل الوضع العسكري الراهن لن يعني أكثر من تكريسه، حيث يحتفظ الحوثي وعفاش بالعاصمة وأغلب الشمال، والخليج بالجنوب، والجيش الوطني بمعسكرات التدجين في ميدي ومارب..
 الرغبة الدولية والتي لا أدري ما إذا كانت هي رغبة التحالف الخليجي أيضا بما فيهم المملكة السعودية هي واضحة في هذا الاتجاه بدءا من اتفاقات وقف النار، وهي توصيف آخر لمفهوم تثبيت الوضع الراهن، وانتهاء بالرغبة في إضفاء الشرعية السياسية عليه من خلال اتفاق سياسي في الكويت.
 فلجان وقف النار كانت هي الفخ الأول الذي وقعت فيه الشرعية برغبة سعودية ربما، إلا إنه لا يزال بإمكانها تجاوز الفخ الثاني الذي يحضر لأن تقع فيه في الكويت، بأي شكل من أشكال الاتفاقات السياسية. هناك من يحاول تمرير هذه الفكرة لوفد الشرعية بانجاز اتفاق انساني وعسكري أولا، ومن ثم اتفاق سياسي لتقاسم السلطة، وكان هذا لافتا في حديث ولد الشيخ في استئناف المفاوضات عن الانسحاب من المنطقة الف وهي تعني ربما صنعاء والحديدة وتعز، ويمكن ان يحدث اتفاق بذلك.
 إلا إن هذا حتى وإن حدث وبدأ باتفاق عسكري لن يكون في صالح الشرعية، لأن التنفيذ سيتوه بين اللجان والمراحل دون إحداث أي تغيير حقيقي على الأرض، ومع مضي أشهر على ذلك سيضغط مرة إخرى على الشرعية لاستكمال المفاوضات باتفاق سياسي يجردها مما تبقى من شرعيتها، مع بقاء الوضع العسكري على ما هو عليه.
 الفكرة ليس أي نوع من الاتفاقات هو خطأ، الخطأ هو الدخول في اتفاق بحد ذاته في ظل الوضع العسكري الراهن، وإن كان ولابد من إتفاق عسكري أو سياسي حتى وان ضغطت لأجله السعودية كما يبدو يجب أن يكون بعد التواجد العسكري في عمران والحديدة على الأقل وعلى الشرعية أن تشترط عليها ذلك قبل القبول بالدخول في أي اتفاق مع الانقلابيين..
 فأي شكل من الاتفاقات بدون تواجد عسكري حقيقي على الأرض بما يحقق التوازن العسكري في محيط العاصمة على الأقل، وفي ظل الوضع العسكري الراهن، هي لن تقود لشيء إلا لتثبيت الانقلاب بالتجزئة، بعد أن فشلوا في تثبيته بالجملة..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد عايض
ترامب يقود معركة التضليل في حرب اليمن
أحمد عايض
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صلاح الدين الاسدي
أيُعقل أن يفرح اليمنيون بقصف وطنهم؟!
صلاح الدين الاسدي
كتابات
حول أزمة ملف الجرحى باختصار
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميححبل الكذب قصير
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد