آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

اليمن وفشل المشروع
بقلم/ عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 17 أغسطس-آب 2016 03:48 م
لا أدري لماذا تغضب الحكومة الشرعية اليمنية من إعلان مجلس رئاسي مشكل من خصومها٬ فهو يظل مجلسا غير شرعي٬ لأنه مكون من فريقين انقلابيين.
قبل عامين٬ وفي 21 سبتمبر (أيلول)٬ احتلت ميليشيات الحوثي العاصمة صنعاء بخديعة٬ مدعية الاحتجاجات ضد الحكومة فملأت الميادين برجالها٬ واتفقت مع الرئيس المعزول في ثورة الربيع اليمني٬ علي عبد الله صالح٬ على تدبير انقلاب ضد الحكومة التي شكلت بقرار من مجلس الأمن٬ وكان قد اعترف بها الفريقان الانقلابيان أيضا. كان يوم أحد عندما قامت الميلشيات بالسيطرة على مقر مجلس الوزراء٬ ووزارة الدفاع٬ ومبنى الإذاعة والتلفزيون٬ وحاصرت مقر الرئيس عبد ربه هادي٬ ووضعته تحت الإقامة الجبرية.
لو أن الانقلابيين اكتفوا بصنعاء٬ والمحافظات الشمالية التابعة لها٬ لربما نجحت مؤامرتهم٬ واضطرت القوى المختلفة إلى القبول بالواقع الجديد. كان الجميع سيقبل في التبدلات السياسية لاحًقا٬ والأرجح أنه كان سينفجر الصراع بين «حرامية الحكم»٬ أي الانقلابيين أنفسهم٬ لأن صالح سبق أن شن حروًبا ضد الحوثيين بين عامي 2004 و2010.
بعد أن تمكن الرئيس هادي من الهروب من القصر الرئاسي إلى مدينة عدن٬ لو قبل الانقلابيون بما حدث كان يمكن أن يصبح ذلك حلاً بديلا. وإعلان التقسيم٬ بحيث يحتفظ صالح والحوثي باليمن الشمالي وهادي باليمن الجنوبي. وكان القبول بالواقع الجديد٬ أي الانقلاب٬ سيحيي تلقائيا نظام الجمهوريتين اليمنيتين. ففي عام 1990 انهارت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية٬ وعاصمتها عدن٬ بعد انهيار حليفها الاتحاد السوفياتي٬ عندما قرر رئيسها آنذاك علي سالم البيض الذهاب إلى صنعاء٬ وسلم مفتاح الحكم إلى خصمه علي عبد الله صالح ضمن مشروع وحدة مشوهة. صالح ضم الجنوب ووسع جمهوريته٬ وأدارها بالطريقة نفسها.
الخطأ الاستراتيجي٬ أو ربما كانت خطة متعمدة٬ أن الانقلابيين لم يكتفوا بالاستيلاء على صنعاء٬ وسارعوا إلى احتلال جنوب اليمن٬ وحاصروا عاصمتها عدن٬ ودمروا أحياء كبيرة منها وارتكبوا مجازر وحشية. غادر الرئيس وحكومته ولجأوا إلى الرياض٬ ومن هناك بدأوا فصلا جديدا. فقد أدركت المملكة العربية السعودية أن احتلال عدن٬ وبقية الجنوب٬ يعني السيطرة الكاملة على دولة كبيرة مثل اليمن٬ لتستخدم قاعدة انطلاق تستهدفها لصالح دول خارجية٬ وتحديدا إيران٬ التي ما فتئت تهدد السعودية بفتح جبهات ضدها ردا على ما يحدث في سوريا ضد نظام حليفها هناك بشار الأسد. وهذا ما يجري في اليمن اليوم٬ وليس صحيحا ما يقال إن فشل الحل في اليمن نتيجة عجز الفرقاء على الاتفاق. لقد اخترع الإيرانيون ميليشيا الحوثي لوظيفة واحدة٬ تهديد السعودية.
الآن القوات اليمنية المدعومة من تحالف السعودية تحيط بالعاصمة صنعاء وتقاتل في مناطق كثيرة٬ ويحاول الانقلابيون التمدد جنوبا باتجاه مضيق باب المندب٬ الاستراتيجي على البحر الأحمر٬ للسيطرة عليه٬ وتهديد الملاحة٬ وتأمين تهريب الأسلحة بكسر الحصار البحري المفروض بقرار من مجلس الأمن. وقبل أيام تم ضبط شحنات من الأسلحة المتقدمة نوعيا في طريقها من إيران إلى الانقلابيين٬ ومنذ بداية الحرب فقدوا السيطرة على المطارات بعد أن أغلق التحالف الممرات الجوية٬ ولا يسمح بالعبور إلا لطائرات الإغاثة٬ وكذلك طوقوا كثيرا من الموانئ. وهذا لا يمنع من وصول المدد لهم بريا أو بحريا عبر التهريب٬ لكنها تبقى مهمة صعبة.
الخيارات في اليمن اليوم محدودة طالما أن الحوثيين وصالح يريدون الحكم لا المشاركة السياسية فقط. عدا أنه يخالف قرارات مجلس الأمن٬ وضد رغبة الشعب اليمني الذي ثار ضد صالح عام 2011 .وينقض العهد الذي وقعوه٬ وفوق هذا ثبت تحولهم إلى جماعات تعمل لصالح إيران ضد السعودية٬ كل هذه الاعتبارات تجعل مواجهتهم الخيار الوحيد.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
بعد فشل مجلس الثمانيه..هل يعتذر مجلي للرئيس هادي ونائبه
سيف الحاضري
كتابات
د. محمد جميحكواليس صالح
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريلم يعد معهم سوى صنعاء
سام عبدالله الغباري
خيرالله خيراللهأين مفتاح صنعاء
خيرالله خيرالله
عبد العزيز النقيبثمن رأس الانقلاب!
عبد العزيز النقيب
مشاهدة المزيد