آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

صالح يريد السلام !!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و يومين
الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2016 03:52 م
الرئيس السابق علي عبدالله صالح قال في خطاب له البارحة بمناسبة ذكرى سبتمبر المجيد إنه يسعى للسلام وإنهاء الحرب، وهذا أمر جيد.
غير الجيد، وغير المفهوم، هو أن صالح قال إن قرار الأمم المتحدة 2216، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية قد دفنت تماماً.
طيب. كيف سيكون السلام، وكيف ستنتهي الحرب، بدون مرجعيات السلام التي وافق عليها وقبلها صالح نفسه؟
ونقطة أخرى في خطاب صالح جيدة، وهو أنه يدعو إلى تفاوض مباشر مع السعوديين، ويصفهم بالأشقاء، ومع ذلك يتكلم بكلام لا يقوله رؤساء، ولا رؤساء سابقون، ولا حتى دبلوماسيون عاديون، عن خصومه الذين يريدون أن يتفاوضوا معهم من أجل السلام.
صالح يتوخى في خطاباته الأثر المحلي على معنويات مؤيديه، لأنه يعرف كيف يخاطب العامة من الناس، ويبعث الحماس فيهم، وهذا أمر محسوب له، ما لا يدركه صالح أن الرسائل التي يرسلها قاصداً منها التأثير على الرأي العام المحلي، هذه الرسائل لها آثار سلبية على المستوى الدولي والإقليمي.
المرحلة حرجة، والحرب موجعة، والخسائر كبيرة في المال والرجال، والنساء والأطفال، لكن الذي يريد الحل، لا يتنصل من مرجعيات الحل، والذي يمد يده للتفاوض يكف عن اللغة غير الدبلوماسية.
"وما زال صالح يتحدث البارحة حتى قلنا: ليته سكت"