آخر الاخبار

اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال

الجزيرة العربية والمؤامرات الدولية
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 11:20 ص
 تمر الجزيرة العربية بتحولات جديدة ، والمؤامرة عليها كبيرة ، وما هذه الحرائق في شمالها وجنوبها إلا دليل على التوجه المراد لها ، فسوريا لا تحتاج إلى شرح ، يشاهدها العادي قبل المتابع السياسي ، وما حصل في لبنان في الآونة الأخيرة من ترشيح الحريري لعون إلا نتاج لمخاض طويل ، كذلك اليمن ومبادرة ابن الشيخ تشير إلى هذا الإحتمال ، العراق وما أدراك ما العراق فقد سلم لإيران على طبق من ذهب ، بإمكانيات خليجية ، ففاتورة حرب العراق سلمت كاملة دون نقصان ، 
وقد بدأت بعض الحرائق في البحرين ، وهناك مغازلة على استحياء لشيعة القطيف وما حولها ، كل ما ذكر يدل أن الهجمة شرسة وشرسة جدا ، ومقاومة إخماد الحريق على أشده وبأعلى طاقة .
صحيح جاء متأخرا لكنه خير من أن لا يأتي ، والعلاج عندما يتأخر عن وقته يتطلب اعلى جرعة ، ويجب ان لا يلتفت الطبيب إلى الآثار الجانبية ، 
هذه المعالجات تحتاج إلى رؤية واضحة حتى لا ينطبق عليها المثل : ( أراد أن يكحلها أعمالها ) 
 إعادة النظر في سياسة الخليج نحو سوريا ، وتكوين تكتل مع تركيا ابتداءا بمصالحة بينها وبين الإمارات ، ثم توحيد الرؤية في دعم المقاومة ، فما سيؤثر على الجزيرة سيصيب تركيا ، والحليم بالإشارة يفهم ، 
 العراق :- الله الله لا يترك العراق فيفوت من بين أيدينا وقد تأخرنا كثيرا عليه حتى أصبح في النزع الأخير والمفترض أن تدق أجراس الخطر وبقوة ، والحفاظ عليه والتحرك نحوه باندفاع أقوى ، حتى لا يفوتنا القطار ، 
 اليمن : - مبادرة ابن الشيخ لا تستهدف اليمن ، ولا هادي ، ولا محسن ، ولكن تستهدف الجزيرة بأكملها ، 
وقوانا الحية ، ودولنا لازالت في حساباتها القديمة ، وفي تخوفاتها الغير مبررة ، سيل العرم يطوف علينا من جديد ، ونحن متشرنقين في قواقعنا السابقة ، 
والدولة العميقة تنخر فينا ، وكل منا يتصور أن الطوفان ، سيأخذ فلانا ولن يصل اليه ، وسنندم ولات حين مندم ، ونقول ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) ،   
بعد هذه الإطلالة يجب مايلي :-
 إيجاد تكتل إسلامي فاعل تكون فيه كبرى دولنا ، من تمتلك عناصر القوة المالية والعسكرية بما فيها النووي قطب الرحى ، والدخول بشراكة فعلية متساوية ندية ، تعطى الشورى مساحة أوسع لاستيعاب الجميع ، ليحس كل من بداخله بقيمته ، ويملأ فراغه وكينونته ، متجاوزين عقلية التبعية ، مراعين مصلحة الأمة على مصالح الدول الخاصة ، مفردين للعلماء دائرة للتوجيه والتنوير ، 
 قد فات جزء كبير من الشمال فلا يفوت الجنوب ، والتآمر عليه أممي فلندرك اليمن ، وعلى مجلس التعاون الخليجي أن يوقنوا أنه سيكون خنجرا في خاصرتهم إذالم يتخذ إجراء سريع وقوي في ظل هذه الخارطة ، التي قد تؤسس لدولة صفوية في الجنوب ، توازي تلك التي في الشمال ، ويلزم مايلي 
 التحرك الموازي مع الشرعية لإخماد هذه المبادرة ، وأي تأخير قد يجعل ضربة الفاس تقع في الرأس 
 الالتحام بالشعب وترك التصنيفات فالسفينة تكاد تغرق فلا نتردد من إنقاذها ، فنجاة اليمن نجاة الجزيرة والعكس صحيح 
 إتخاذ قرار جريء بضم اليمن إلى مجلس التعاون واستيعاب عمالة يمنية للتخفيف من الاحتقان ، وسحب البساط من تحت الانقلابيين والمزايدين ، فهي ورقة يتلاعب بها الداخل ، وكثير من الدول الخارجية 
 تحسين التعامل مع العمالة وفي المنافذ ورفع الحضر المفروض من بعض الدول 
 إعادة صياغة السياسة الخارجية مع بعض دول الثقل السني ( مصر - دول المغرب العربي - السودان ... الخ )
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا 
  وإذا افترقن تكسر آحادا