آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

السلام والسلاح!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 12 يوماً
الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 09:39 ص
هناك من يريد السلام، وهناك من يريد السلاح.
السلام حلم معظم اليمنيين، والسلاح بضاعة تجار الحروب، الذين أشعلوها متواصلة منذ أن عرفناهم في 2004...
اتفاقات سلام كثيرة قبل - هذا الاتفاق - أفشلها هؤلاء، لأنهم يحبون السلاح، ولا يسلمونه...
تدرون لماذا؟
لأن السلاح وسيلتهم الوحيدة للسلطة والثروة.
تدرون لماذا؟
لأنهم يعرفون حجمهم الشعبي والسياسي...
تدرون لماذا؟
لأنهم مليشيا، وليسوا حزباً سياسياً...
مليشيا ترى أن السلطة "حق إلهي" لها دون غيرها، والحقوق –بالطبع - تؤخذ بالسلاح، لا حول طاولة المفاوضات...
الحقوق العادية تؤخذ بالقوة، فكيف إذا كانت هذه الحقوق "إلهية"؟
الحوثيون مليشيا لا حزباً سياسياً...
الحزب السياسي يأتي للسلطة بالانتخاب، والمليشيا تأتي لها بالانقلاب...
خذوها واضحة: إذا سلم الحوثي مسدساً واحداً منذ 2004، وإلى الآن، فسوف يسلم الصواريخ البالستية...
لست متشائماً والله...
لكن، نحن أمام "عاهة دينية" تعتقد أن لها حقاً في سلطة بلادنا وثروتها، غير قابل للنقاش...
هذه هي المأساة...