آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

خذوها واضحة وبسيطة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 06 ديسمبر-كانون الأول 2016 01:40 م
الحوثي ليس في وارد الدين، ولا النبي، ولا أهل البيت، ولا آل محمد. كل ذلك مجرد “قماشة” عنده يغطي بها هدفه في السلطة والثروة، أغلب الناس يعرفون ذلك، أتباعه قبل خصومه.
أنتم تعرفون أن الكثير من الحوثيين والمتحوثين، ليسوا متدينين، ولا لديهم حس ديني، إلا في الشعارات الرنانة.
لابد أن الكثير منكم جاوروا سلاليين منتمين لهذه الحركة، أو تعاملوا معهم، في صعدة أو صنعاء أو غيرها، ولا بد أن من احتكَّ بهم يعرف أنهم أصلاً ليسوا في وادي الإسلام، ولا جهاد أمريكا، ولا إسرائيل، وهذا هو السبب الذي يجعل أمريكا تعمل بكل جهد للإبقاء عليهم في الساحة العسكرية والسياسية.
يعرف بعض من لا يروق لهم “التدين” أن الكثير من الحوثيين ليسوا متدينين رغم شعاراتهم الدينية، وهذا ما يعجب غير المتدينين في الحوثيين، وما يجعلهم يدافعون عنهم. لكن غير المتدينين يخطؤون في طريقة التفكير تلك، لأن الحوثين وإن كان الكثير منهم لا يلتزمون بالفرائض الدينية، إلا أن تفسيرهم للدين أكثر خطورة من مفهوم الذين يرون في الدين مجرد فرائض تعبدية، ذلك أن الحوثي يرى أن الدين هو الإيمان بسلطته وحسب، وهذا أخطر.
إذا كنا نشكو من تسييس “الإسلامويين” للدين، فإن الحوثي لم يسيسْ الدين وحسب، وإنما ألغى الحدود الفاصلة بين الدين والسياسة، ليجعل السلطة والثروة دينه وديدنه.
يقول العلامة الشيعي اللبناني الكبير علي الأمين عن عناصر “حزب الله” إنهم لا يؤدون الواجبات الدينية.
“أنصار الله”، مثل “حزب الله”، حتى اسمهم خارج من المصنع ذاته الذي صُكَّ فيه اسم “حزب الله”، ولذا لا غرابة أن تشابه الفكر والسلوك.