ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور'' شاهد.. أحد أبطال مسلسل ''أرطغرل'' يظهر في قلب أمريكا متوشحاً الكوفية الفلسطينية ويقدم التحية للمقاومة مع تواصل توافد حجاج اليمن تباعاً الى الأراضي المقدسة.. كم حصة اليمن من الحج هذا العام؟ قصة اختفاء مواطن سعودي بمصر في ظروف غامضة.. أين وكيف ومتى؟ 10 آلاف ريال غرامة وترحيل.. السعودية تبدأ تطبيق عقوبات المخالفين لأنظمة الحج وتحدد عقوبة اخرى لمن يقوم بنقلهم تراه مرة واحدة بالعمر.. حدث فلكي نادر بسماء المنطقة العربية خلال أيام
الحياة بهذه الدنيا شبيهة بها فهي تدور بدون توقف ولا انتظار لأحد وأحيانا بلا اعتبار لأحد ..!
وحياة هذا الوقت كأنما قد جمع فيها من كل شيء, إنها كسفينة نوح فيها كل الذين نجوا من الطوفان, الذي آمنوا في خضم ذلك الموج أن الحياة ستمنحهم فرصة أخرى ليبنوا بها أحلامهم .. كانوا ينظرون بعين البعد إلى الذي تركهم وذهب إلى الجبل ليعتصم به, لأنه رأى فيه القوة والعلوا وآمن فقط بما يرى ..!
رأوه يصارع الموت وحيدا .. فلم يكن يرى في سفينتهم إلا الضعف والهزيمة, ولم يؤمن بأن النجاة باليقين ولو كان في ظاهره لا يويحي بالنجاة ولا السعادة ..
إن ايمانك بالقيمة التي وضعها الرب في روحك وحملتها ووضعت فوقها أوزارك وحسناتك وعشت في صراع صنع الحياة التي تأمل أن ترسوا بك على شاطئ آمالك والحياة التي تريد.
إنها فقط لحظة القرار بين جنتك أو نارك ولو كنت لا تراهما..!
إنها لحظة الخيار الوحيد مع الله وكل ما وضع فيك من قيمة وصدق وضمير وإحساس في صنع خطة الحياة التي تريد ..
أو التعاهد مع الأشباح على صنع الحفلة الأخيرة في كوؤس الخذلان ولو بدت ذات شموع وأرائك وستر..!
إنه خيار التمسك بنور روحك ووجدانك
لتصل به للحياة التي تريد ..
لا تحجب فيه الوجوه عن ناظرك ما ترى ولا تَصم فيه ضجة الألسن عن مسامعك ما تصغي إليه .
إلا أن سفينة الزمن لم تعد تتسع إلا لقلة وأن الذي سيبقى في كهوف الظلام سيموت بها .