قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
من رأى صورة أبو زرعة المحرمي اليافعي؟!
هل رأيتموه يستعرض أمام الكاميرات؟!
هل رأيتموه يهدد الحوثيين من قصر فخم أو فلة فارهة؟!
هل هو رجل كثير الكلام؟!
من رأى استعراضات وتفحيطات وحركات غير مسؤولة لهؤلاء العمالقة؟!
من رآهم يتباهون بما حققوه من انتصارات؟!
الجواب على كل الأسئلة السابقة: لا أحد...
من أين جاء هؤلاء العمالقة؟!
كيف هبطوا؟!
كيف لاحقوا فلول الإمامة من باب المندب إلى باب الحديدة؟!
مدهشون، رائعون، بسطاء، شرسون، ومنضبطون إلى أبعد الحدود...
كيف أخطأ الحوثي خطأه الأكبر باستهداف دماج وطلبة الشيخ مقبل الوادعي، الذين لم يرفعوا سلاحاً على أحد طيلة عقود من الزمن؟!
كيف أخرجهم لتتشكل منهم ومن غيرهم فيالق تدق عليه أبواب معقله، وتضيق عليه الخناق في الحديدة؟!
كم حاول الحوثي ربطهم بالقاعدة، وفشل لأن مدرستهم الفكرية والفقهية ضد القاعدة في الأصل؟!
يعرف الحوثي أن العمالقة أبعد ما يكونون عن القاعدة، ويعرف أن القاعدة عرضت مشاركة دماج في الدفاع عنها، في ٢٠١٤، لكن تلاميذ الوادعي رفضوا العرض رفضاً باتاً...
واليوم هاهو الحوثي يدفع ثمن غلطته الفاحشة بإخراج أهالي دماج من ديارهم، بعد أن رأى صنائع تلاميذ مدرسة مقبل في الساحل الغربي...
بالمناسبة قناة المسيرة تتحدث عن مقبرة للغزاة، في الساحل الغربي، ولئن صدق خبرها فذلك يؤكد أن الحوثيين هم الغزاة، لأن جثثهم امتلأت بها ثلاجات مشافي الحديدة، واضطروا لتكديسها في مستشفى باجل وغيره من الوحدات والمشافي...
لا أحد يريد الموت لأحد، لكن تلاميذ ملازم حسين الحوثي فرضوا هذه الحرب-ليس على تلاميذ مقبل وحسب ولكن-على اليمن كلها...
وما كان أمام اليمنيين بعد ذلك من خيار...