الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة!
البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية
مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب
عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا
عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات
بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي
مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل
الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور
من «الواجب»، وليس من المتوقَّع فقط، أن يغضب قادة الحرس الثوري الإيراني والمرشد وكل رموز النظام من تصنيف الإدارة الأميركية جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
نعم، من الواجب، لأن التربية العقائدية لأفراد الحرس الثوري ولكل سدنة النظام الخميني، قائمة على الأدبيات نفسها التي يتربى عليها الإخوان المسلمون، بصبغة شيعية، وأحياناً دون حتى هذه الصبغة، فكتب سيد قطب تُدرّس في المحاضن العقائدية للحرس الثوري.
المرشد خامنئي نفسه ترجم كتباً لسيد قطب إلى الفارسية، مثل كتاب «المستقبل لهذا الدين»، وبعض أجزاء «في ظلال القرآن».
العلاقة تعود لتاريخ قديم بين الجماعتين، الخمينية والإخوانية، وحسب «شاهبندر» الإخوان، يوسف ندا، على قناة «الجزيرة»، فإن صمود العلاقة بين إيران و«الإخوان» عائد إلى صمود «مبدأ التعاون بين الإسلاميين».
كما كشف ندا، في مواضع أخرى - وهو رمز دولي كبير من رموز «الإخوان» - أن وفود «الإخوان» سارعت لتهنئة الخميني في طهران، وكانت طائرة «الإخوان» في طهران هي الثانية أو الثالثة.
وعند وفاة المرشد الخميني عام 1989، أصدر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المصري حامد أبو النصر، نعياً تضمن: «الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني، القائد الذي فجّر الثورة الإسلامية ضد الطغاة».
قد يستغرب البعض هذا الكلام، نظراً لهيمنة الأحزاب الخمينية في العراق، وإسناد النظام الخميني لصديقهم بشار الأسد بسوريا، ضد المعارضة، التي يشكل الإخوان السوريون رقماً صعباً فيها.
هذا استغراب وجيه، لكن بالنظر السطحي، والواقع، فإن ما يجمع «الإخوان» مع الخمينية أعمق من كل شيء، حتى من الدماء والإقصاء بسوريا والعراق، حتى من الشتائم والهجائيات، وقد كان حسن نصر الله الخميني اللبناني رمزاً من رموز «العمل الإسلامي المشترك» مع «حماس» الفلسطينية.
يقول الباحث السوري محمد سيد رصاص في بحث ضافٍ له عن العلاقة بين الإسلاميين الإيرانيين و«الإخوان»: «حتى في ذروة التوتر المذهبي في العراق ولبنان، فإنّ علاقة (الحزب الإسلامي العراقي) بالمالكي ظلّت قوية، بخلاف (القائمة العراقية) - جماعة إياد علاوي - وكذلك (الجماعة الإسلامية) اللبنانية، وهي ذراع (الإخوان) بلبنان، مع (حزب الله)، على العكس من (تيار المستقبل)، كما أن لهجة جماعة الإخوان المسلمين في سوريا تجاه إيران، وحتى في فترة الأزمة الراهنة، تظلّ أقل حدّة من كثير من العلمانيين السوريين المعارضين».
إذن، وكما قيل سابقاً هنا، فإن المرشدين، الخميني والإخواني، هما وجهان لعملة واحدة، وكذلك الجماعتين، ولا فرق بينهما في العمق، رغم بعض «التفاصيل» الطائفية. إضعاف النظام الخميني هو إضعاف لـ«الإخوان»، العرب منهم والترك، والعكس صحيح.