مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
انجازات كبيرة ودعم لا محدود تقدمه المملكة السعودية لليمن عندما ينظر الانسان بعين البصيرة والبصر الى الآخرين بانصاف وبما يقدموه فأنه يجد الحقائق والوقائع امامه وهكذا الحال بالنسبة للدول والشعوب وللانصاف فإنني ستحدث في سلسلة مقالات عن الاشقاء في دول الخليج العربي وما يقدموه لاخوانهم في اليمن من دعم على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.
فعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية اكبر داعم لليمن وللشعب اليمني وسوف اتناول بعض جوانب الدعم المقدمة لابناء الشعب قبل الدعم المقدم للحكمات المتعاقبة فمنذ قيام الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م وما تلاها حتى اليوم نجد ان المملكة احتضنت العمالة اليمنية ووفرت لها فرص العمل على مدى ٦٠ عام ولو لم يكن للمملكة الا هذا الانجاز لكفها كوننا نتحدث عن ملايين العاملين يعملون بداخل المملكة على مدى عقود من الزمن وهذه الاعداد الكبيرة يعود نفعها على الاقتصاد الوطني وعلى حياة الناس المعيشية وتحسين مستواها وهذا لا ينكره الا جاحد او مكابر فعلى سبيل المثال لو سلمنا بوجود ٢ مليون عامل يمني في المملكة العربية السعودية ومتوسط دخل العامل السنوي بحدود 30000 ريال سعودي فإننا نتحدث عن عائد سنوي يصل إلى 15 مليار دولار سنويا.
ومن خلال هذا المثال يتضح المقال وحجم الانجاز الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لابناء الشعب اليمني في مجال واحد هو استيعاب العمالة غير المساعدات المباشرة والذي هي بالميارات على مدى السنوات الماضية وسوف نتحدث عنها لاحقا وكمراقب للوضع هنا اجد ان المملكة خلال ٧ سنوات من الحرب وهي تتلقى الصواريخ وتضرب مصالحها الحيوية من قبل مليشيات ايران في اليمن الحوثي لم نسمع انها منعت العاملين من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية من العمل او الدخول الى المملكة وهذا يدل دلالة واضحة بان قيادة المملكة قيادة واعية وصاحبة قلب كبير وبال طويل لا تتأثر ببعض الفقاعات التي يحدثها البعض ممن يرتبطون بالمشروع الايراني فهي تعتبر اليمن عمق استراتيجي لا يمكن التفريط فيه باي حال من الأحوال وهذا هو التفكير المنطقي والصحيح فالكبير يبقى كبير ولا تأثر فيه حماقة الصبيان وعبث الاطفال العصاة وحتى المستشفيات السعودية في كلا من صعدة وحجة لا تزال تعمل وتقدم الخدمات للناس رغم الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي والى لقاء قادم لنسلط الضوء على ملف اخر من ملفات الدعم التي تقدمه المملكة السعودية للابناء اليمن