آخر الاخبار

الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن

عطفا على تقرير ”امهات على ابواب العدالة“.. متى تكسر القيود؟!
بقلم/ حسين الصوفي
نشر منذ: سنتين و أسبوع و 5 أيام
الثلاثاء 26 إبريل-نيسان 2022 10:34 م
  

تابعت -كما تابعتم- خطابات وتصريحات القيادة الرئاسي ومداولات مجلس النواب، وتصريحات وخطابات الحكومة والهيئات المشكلة حديثا، وحضرت اغلب القضايا، إلا ملف المختطفين لا تزال القيود الذهنية تطوقه في وعي المؤسسات الحكومية للشرعية بكل أسف!.

 

بالأمس أصدرت #رابطة_امهات_المختطفين تقريرها السنوي، تحت عنوان: امهات على ابواب العدالة3، وهو ليس أرقاما ولن يكون، كل القصص التي حضرت في طياته إنما هي أكوام من العناء والمعاناة، لسعات أسواط، وكدمات صعق كهربائي وأرواح مزهقة تحت وحشية التعذيب.

سبع سنوات خلف القضبان، تحت أقبية القبور الأسمنتية، وخارج ذهنية ووعي الدولة التي يمثل هذا التغافل الخطير قيود أشد وأشق، باعتبار ظلم ذوي القربى أشق مضاضة!.

 

مئات المغيبين من أبطال معركة عدن وغيرها يذوقون المرارة في سجون عدن الحبيبة التي ناضلوا وقاتلوا وقدموا أقدس التضحيات، وتم مكافأتهم على دورهم البطولي بالزج بهم خلف القضبان، وهذا الملف (المختطفين في سجون عدن) يعتبر أهم امتحان حقيقي أمام الحكومة والمجلس الرئاسي والبرلمان.

حانت اللحظة للافراج عنهم الان.

 

أما ابطالنا في سجون عصابة الحوثي الارهابية ذراع #الاحتلال_الايراني فقد سقطوا من خطاب العليمي للاسف، وكنا ننتظر من التشكلة الجديدة الآتي:

- إنشاء هيئة لشؤون المختطفين والمغيبين قسريا، (المختفين او المخفيين) للاهتمام بكل قضايا المختطفين وأسرهم.

- تخصيص موازنة تليق بالمناضلين المختطفين، وأسرهم، ترعى شؤونهم وتراعي احتياجات أسرهم وذويهم.

- تكلف الهيئة بإعداد قاعدة بيانات كاملة وشاملة لكل من تعرض للاختطاف والتعذيب من أجل تكوين ذاكرة نضال وطني بشكل رسمي كأول خطوة لرد الجميل وتخليد تضحياتهم في مؤسسة رسمية وتاريخ للاجيال.

- توثيق ونقش سير الابطال الذين قتلوا تحت التعذيب وتوصية الجهات ذات العلاقة نشر هذه السير العظيمة في وسائل الاعلام ومناهج التدريس، فالشعوب التي لا ذاكرة لها شعوب مستباحة.

- معالجة وإعادة تأهيل المفرج عنهم نفسيا وصحيا وفكفكة القيود المترسبة في اذهانهم نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له في سجون أبشع العصابة الارهابية.

- توفير العيش الكريم لأسرهم والذي يليق بتضحيات هؤلاء الأبطال.

- تعتبر الهيئة الجهة المخولة بملفات التفاوض وما يترتب على هذا الملف مع الجهات والوسطاء المحليين والامميين وستكون احرص عليه من التسييس والتوظيف السياسي.

 

آن للمجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان أن يقفوا بمسؤولية مع أشرف ابطالنا وأعظمهم تضحية، وهذه بعض الخواطر التي نأمل أن تتحول إلى واقع عملي، فلم يعد هناك مساحة للتقصير والتهميش والتغافل.

الوقت لا ينتظر والآمال يجب أن يلمسها الناس واقعا، فقد حانت اللحظة لكسر القيود عن هذا الملف لتكسر القيود عن أبطاله.

والله المستعان.