مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
ما رب برس – خاص
أيها السادة والسيدات ، اسمحوا لي ببعض الكلمات ، من قلب مكلوم مملوء بالآهات ،.... كلمات عن جامعتنا العربية ، التي صارت في التأريخ منسية، ومن شر البلية ، في زحمة القضايا .....لم يعد لها قضية ......، فهي في عداد الأموات، محنطة للمشاهدين والمشاهدات، .....ففكر البعض بإحيائها ، وإخراجها من تابوتها ، بضخ بعض الدم العربي فيها ، وبعد هذا اجتمع مندوبيها الشطار، من جميع الأقطار، في الوقت الذي يلحق في الصومال والعراق أنواع الدمار ،وتعاني غزة الحصار ،حتى بكت الحيوانات وعلى رأسها الحمار ، بان أهل غزة قرروا أكل طعامها وتخشى أن تُؤكل هي بنفس القرار .
ففكر المندوبون..... وبعد جهد جهيد ، ماذا نفعل وماذا نريد ...... فالمصائب متعددة ، والأمور معقدة ، والطريق إلى غزة موصدة ........فقال قائل: نقود حملة لتحرير العراق ، فهو عربي من اعرق الأعراق ،
وأخر قال : نبدأ بالصومال ، فهو الآن في أسوء حال ، جوع وقتال ، وظلم واحتلال ....وتيه في القفار، ولد قرصنة في البحار،
وقائل: لابد من توحيد العرب ، لنفرح الشعوب بان إلغاء الحدود قد اقترب، وان التنقل بين البلدان أمر ميسور مرتقب ، فيمكن أن تفطر في يثرب على رطب ، وتتعشى في صنعاء على عنب ،
ومقترح جاء من أخر القاعة، لابد أن نعمل من هذه الساعة ، على التقدم العلمي ومحاربة المجاعة، وتوحيد العملة ومكافحة البطالة ، ...... طرحت هذه القضايا على جدول أعمال الحاضرين ، وجميعهم يسمع من غزة أنين المحاصرين ، ومن الخليل يرون المساكن تحرق بيد المستوطنين ........ وبعد مشاورات ومداولات ........ وخذ وهات ..... والضرب على الطاولات ...... وتهدئة ووساطات ....... واتصال بأرفع القيادات ....... لإنقاذ المحادثات......... قرر مجلس الجامعة ، وعيون المؤتمرين بالحزن دامعة ، وقلوبهم واجفة هالعة ، كأنهم قرؤوا آيات النصرة فخافوا القارعة .......المهم...... بعد هذا الجهد اللبيب ، والجو الكئيب ، والخشوع الغريب ، قرر مجلس الجامعة ، أمرا عجيب ،....... لا أن يرسلوا جيشا إلى فلسطين زاحف ، أو يكسروا الحصار عن غزة ليوقفوا الجرح النازف ، بل قرروا أن يصرفوا خمسين ألفا ...... عفوا .....عفوا......أسف ،........ أن يصرفوا خمسين مليون - دولار- لإنقاذ السلاحف .