آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

إلى الذين جعلوا كوندوليزا رايس حجراً أسودا يُقبلونه
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 6 أيام
الخميس 25 ديسمبر-كانون الأول 2008 04:15 م

نحن المسلمين شُرع لنا تقبيل الحجر الأسود عند الطواف حول البيت الحرام وأما بالنسبة لتقبيل النساء فقد حرم علينا تقبيلهن ما لم يكن محارم، هذا الذي تعلمناه من الإسلام ولكن كثيراً من المسلمين يشاهدون عبر الفضائيات ما يتناقض مع هذه التعاليم الإسلامية، يشاهدون بعض قادة العرب والمسلمين ينهالون بالقبل كلما أتيحت لهم الفرصة مع الإفراط بنثر البسمات، ولا داعي لذكر أسمائهم فهم معروفون، وكأن الأمر التبس عليهم كونهم يترددون على البيت الأبيض أكثر من ترددهم على البيت الحرام، فظنوا أن الوزيرة المذكورة كونها سوداء هي الحجر الأسود قد جيء به إليهم من كثرة تعبدهم وتقواهم فنالوا "الكرامات" كما يشاع، وربما ظن بعضهم أنها بركة البيت الأبيض فهي حجره الأسود، وإلا كيف يقتنع المسلمون بمصوغ لهذه القبل، إضافة إلى الهدايا التي حصلت عليها من بعض الملوك فمن ملك فقط تلقت مطلع العام الحالي قلادة وخاتماً وسواراً يقدر ثمنها مجتمعة بـ147 ألف دولار أمريكي كما أهداها الملك نفسه وزوجته في وقت لاحق مجموعة أخرى من المجوهرات أقل ثمناً (4630 دولاراً أمريكياً فقط) ونالت رايس أيضاً هدية من ملك آخر عبارة عن قلادة من الألماس والزمرد ومكملاتها من حلق وسوار وخاتم بلغت قيمتها في المجمل 165 ألف دولار أمريكي.

أليس هذا أكبر تعبير عن الذلة التي وصل إليها هؤلاء الذين يتحكمون في رقابنا وأرزاقنا، ويتاجرون في قضايانا مرة باسم التحرير وأخرى باسم الديمقراطية والحرية؟ وآخر صرعة باسم السلام ومكافحة الإرهاب، وهي الإرهاب بذاته، وأنا أتابع استطلاعات الرأي حول المؤيدين والمعارضين لما فعله منتظر الزيدي من رمي الحذائين في وجه بوش، فكانت نسبة المؤيدين 96.8% فقلت ربما يتعلم قادة الانبطاح والتردي من هذه النسبة أن الشعوب المسلمة والأحرار في العالم يمقتون هذه الإدارة وأذنابها ومن يقبلها، ويخضع لها ولأجندتها ويحبون ويناصرون من يقف موقف رجولة، كموقف المقاومة ومنتظر الزيدي، ولكني أدركت أن قادة العرب والمسلمين لا يهمهم استطلاع رأي، ولا مطالب الشعوب، يهمهم فقط كيف ترضى عنهم الدولة العظمى، وكيف يجملون قبح سياستهم، ويخدرون عقول شعوبهم، ويورثون الحكم لأقربائهم وإن كان الحاكم الظالم أهون من الحاكم العميل عند العلماء مستندين إلى الأدلة الشرعية، إلا أن بعض الحكام قد جمع بين الظلم والعمالة، فغشوا شعوبهم فدخلوا تحت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" وينطبق هذا الحكم على كل من طبل لهم وبرر لهم، ومدحهم بما لم يفعلوا سواء أكان من دائرة العلماء، أو الساسة والمثقفين أو العوام العالمين بهذه المسألة قال تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار" بل إن كل عالم لا ينصح للحاكم فضلاً أن يبرر له ظلمه هو شريك له في وزره مستحقاً لعنة الله قال تعالى: "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم" والذين يكتمون الحق والعلم من أجل مآكلهم وشهواتهم ورئاستهم، فيشملهم هذا الوعيد، وإلى لقاء آخر إن شاء الله.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
معاذ الخميسيوداع مهين!!
معاذ الخميسي
د.عائض القرنيوداعا بوش ....
د.عائض القرني
يحيى عبدالرقيب الجُبيحيفي ذكرى رحيل الشيخ الأحمر
يحيى عبدالرقيب الجُبيحي
مشاهدة المزيد