آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

السفير السعودي في صنعاء
بقلم/ دكتور/محمد فضل العولقي
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 11 يوماً
الأحد 28 ديسمبر-كانون الأول 2008 11:09 ص

في أي بلد دائماً تعمل من أجل المصلحة ألقوميه وذلك من خلال التنمية بطرقها المختلفة وتحسين وتوسيع العلاقات ألثنائيه مع كافة البلدان بشكل عام والشقيقة بشكل خاص .

وهذه القيادة والدول ترسل السفراء لكي يمثلوا توجهاتها وسياستها، وهناك من يقوم كـنه مدير أداره مكلف بالعمل وفق الروتين وهناك من يبدع ويظهر توجيهات القيادة السياسية بشكل يستطيع من تطوير العلاقة بين البلدين ويخدم البلدين المرسل منها والبلد المضيف بأحسن وجه.

والحديث هنا يتعلق بمعالي السفير السعودي – علي محمد الحمدان – ولسنا هنا في وضع التملق والمجاملة،فقد تعرفت على معالي السفير منذ تعيينه والذي فتح مجلسة ومكتبه للعامة والخاصة ويعمل جاهدأً ليل نهار في تحسين صورة المملكة الناصعة البياض إلى الأفضل فهو لا يفوت مناسبة عزاء لمن يعرفهم إلا وسبق الكل في ذلك، أو مناسبة عرس أو المناسبات المختلفة إلا وكان السباق ومعاملته المختلفة بالنسبة للعمالة التي ترغب في العمل بالمملكة ويشعر الكل بأنهم ذاهبون إلى وطنهم الثاني وأنهم في موضع ترحيب وكذلك إلى أولئك الذين يذهبون للعمرة والزيارة.

أستطاع أن يحول توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز وكذلك ترحيب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وتسهيل مهمته في بلدة الثاني اليمن.

استطاع أن يُذلل العقبات وتسهيل المهمات وفي مختلف المناسبات من خلال تواصله وتشجيعه لرجال الأعمال السعوديين للاستثمار في اليمن وكذلك تصدره لمختلف المؤتمرات العلمية التي تعقد سواء في اليمن أو في ألمملكه وتسهيله للتواصل مع الجامعات السعودية وتوطيد العلاقة مع الجامعات اليمنية والكوادر بين البلدين، وهو الحاضر دوماً وسباقاً في لحظة الكوارث فهو على رأس اللجنة السعودية كان متواجداً في حضرموت والمهرة والتنسيق مع المسئولين المعنيين لتخطي الكارثة، ولا أقول هذا من قبيل المديح والمجاملة فهذا المواطن السعودي يستحق أن يقال في حقه كل خير فهو السياسي والمثقف ولا ريب ويهتم بالعلم بكافة تخصصاته ويرحب بسعة صدر بالكل .

العلاقة اليمنية السعودية تطورت كثيراً منذ تعيينه ولا يختلف اثنان في اليمن والمملكة السعودية في معالي السفير – علي محمد الحمدان – الذي يعمل بدأب واجتهاد هو فريقه في السفارة،كريم وشهم وشجاع في اتخاذ القرارات ألحاسمه التي تحسن وتطور وتنمي العلاقات بين البلدين في كافة المستويات.