انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني
الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي صباح الثامن والعشرين من أكتوبر عن قيامه باجتياح شمال غزة خلال الليل تكشف حجم الأكاذيب والذُعر والخوف الذي يعيش فيه هذا الجيش الأكذوبة، جيش الفئران المذعورة.
فقد كانت الدبابات متلاصقة متجاورة أو تمشي في طابور أو مربعات بما يخالف أبسط قواعد المناورات العسكرية وليس المعارك، واعتقد الجيش المهزوم أنه بذلك يمكن أن يقنع أحداً أنه قام بمعركة ناجحة، فالعالم كله شاهد ما حدث في هذه الليلة التي بدأت بقطع كافة الاتصالات وعزل غزة بشكل كامل عن العالم ، ثم قاموا بعمليات قصف جنونية بقنابل جديدة تحدث هزات أرضية صغيرة علاوة علي كم هائل من الدمار تحت الأرض حينما تخترقها.
ثم واصلوا جرائمهم بإزالة مربعات سكنية كاملة على رؤوس من فيها، واعترفوا في تصريحاتهم أن مائة طائرة كانت تقوم بالقصف في آنٍ واحدٍ، علاوة على القصف الصاروخي والمدفعي، وهي كميات من المتفجرات والذخائر لم يتم إلقاؤها في آن واحد وعلى بقعة صغيرة من الأرض منذ الحرب العالمية الثانية أو ربما في تاريخ الحروب مما يعكس حالة الحقد الأعمى والرغبة في الانتقام الأسود لدى جيش الاحتلال .
لقد وصف البعض شدة القصف وكأنهُ يومُ القيامة، أي أنهم كانوا في هذه الليلة يستخدمون كل ما أُوتوا من قوة، وذلك من أجل صناعة نصرٍ زائفٍ أو محاولة دخول يائسة إلي أطراف غزة، ليستعيدوا شيئاً يزيلون به آثار الهزيمة الساحقة الماحقة التي أصابتهم في السابع من أكتوبر.
لكن وبعد ليلة لم يتوقف فيها القصف الجنوني لحظة واحدة خرجوا في الصباح بهذه الصور الهزيلة التي تكشف حالة هزيمتهم النفسية والعسكرية الهائلة، فقد ادعوا أنهم دمروا خلال هجومهم علي غزة مائة وخمسين هدفاً لحماس تحت الأرض، وهذا الادعاء يمثل ذروة التهريج في صناعة الأكاذيب، فإذا كان جيش “الفئران المذعورة ” .
لم يتمكن بعد إنفاق المليارات على بناء الجدار الفاصل بينه وبين غزة من رصد مقاتلي حماس وهم يدخلون براً وجواً إلى أهم قواعده العسكرية ويقتلون ويأسرون جنوده فهل أصبح الآن لديهم القدرة علي أن يعرفوا ما تحت الأرض ويدمروه بل ويحددوا أعداده ؟