عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
نقف اليوم وبكل فخر وأعتزاز كبيرين في الذكرى 42 لتأسيس الحزب الرائد "المؤتمر الشعبي العام"، لنستلهم من أهدافه ومبادئ قاداته، الحنكة والحكمة والقوة والإرادة التي تدفعنا لمواصلة السير نحو المستقبل، بخطوات وطنية صادقة ومخلصة تنير دروب الأجيال القادمة، تذكرهم بأن الوطن أكبر من كل التحديات، وتأخذ بايديهم نحو الوحدة الوطنية تحت مظلة سيادة القانون على الجميع لتحقيق آمال وطموحات كل اليمنيين.
وكما كان حزب المؤتمر الشعبي العام رمزًا للأمل والوحدة، فها هو اليوم رغم كل التحديات والصعاب، يجدد الدعوة لتغليب مصلحة الوطن على كل اعتبار، وللتكاتف في وجه الغطرسة والعنصرية والمناطقية والإرهاب، حتى يعود اليمن سعيدًا كما كان دومًا في قلوب أبنائه.
نعم.. المؤتمر الشعبي العام ليس مجرد حزب سياسي، بل جسد إرادة شعب تواق للحرية والعدالة، ولأنه كذلك لم تكن طريقه مفروشة بالورود، كوطنه تماما، مر وما يزال امامه مراحل عصيبة، هي بمثابة اختبار لقوة إرادة قياداته وصلابة مبدأ شعبيته الجارفة في ربوع اليمن، وفاء للوطن ولنضال المؤسسين الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن الوطن، ومكتسبات الجمهورية، وستبقى ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982، جزءًا من ذاكرة وطنية عصية على النسيان.