بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
• ورغم لهفتي وتشوقي المتواصل كمتابع للأحداث الجاسوسية الدرامية إلا أن لي عتباً فنياً على مخرج ومنتج وطاقم التمثيل الدرامي المشارك في أول صناعة سينمائية للفلم الجاسوسي اليمني "جاسوس بوند" .
• ووجه العتب أن الأحداث الدرامية لا ترقى فنياً "إخراجاً وتمثيلاً" لمستوى الموضوع الذي يتضمنه الفلم فالحبكة القصصية غير مترابطة وأحداث وتفاعلات المشاهد غير متناسقة إضافة إلى وجود العديد من الثغرات الإخراجية حيث أفتقد المخرج للكثير من الحرفية الفنية المقنعة لجمهور المشاهدين والمتلهفين، في حين أن المادة الإعلانية المصاحبة للفلم كانت أكثر إثارة من أحداث الفلم .. يعني كان "الغطاء أكبر من الصحن"!
• ومن ذلك أن القصة الرديئة التي تضمنها الفلم تتحدث عن شاب يمني أثقلته الديون وسُدت في وجه كل أبواب الرزق وأحبط فنياً كمتعهد حفلات غنائية، .. وفي تخزينة قات، قرر بالتعاون مع صديقيه أن يتحول إلى إرهابي ويتزعم خلية جهادية .. كذا من الباب للطاقة!!
يا جماعة عاد في أصول ومؤهلات وخبرات لكل مهنة ولعبة، ..إيش بيقول اسامة بن لادن .. خلية إرهابية مرة وحده .. لا ترخيص من القاعدة، ولا توكيل من بن لادن، ولا بيان إشهار واعتماد من الظواهري، ولا تغطية حصرية من يُسري فوده!! .
• لا ومش كذا بس ، فمخرج الفلم لم ينتبه على ما يبدوا للتناقض الواضح في أحداث الفلم، فالبطل الذي قرر تحت (تخديرة التخزينة) تناقض كلياً مع الأهداف والأعراف والتقاليد الإرهابية القاعدية،.. وفجأة وبقدرة رسالة إنترنت يتحول من إرهابي لتنظيم معادي لإسرائيل والعالم إلى عميل جاسوس لأولمرت شخصياً، .. يبدوا أن المخرج لم يقرأ مغامرات العميل رقم (1) "أدهم صبري" "درجل المستحيل" بطل سلسلة الأطفال الجاسوسية ولم يتابع انتصارات (الشياطين الـ13) ولا حتى روايات عبير!! .. يا الله خلاص إنتهى عصر الفن الجميل فلم يعد في هذا الزمن من يحترم ويقدر الفن والتمثيل ولا لكشكوش.
• أما النكته التي لم تٌبهر مشاهيري الفلم والطاقة الكبرى فهي الرسالة الترحيبية لأولمرت بالعملاء والجواسيس "العرطة" والذين سيكونون حجر عثرة في الشرق الأوسط لعملاء يحسب سد مدوخ العالم أولمرت والذي أسند له الدور الأكثر غباءً وسذاجة في العالم.. ايش نقول .. الله يرحم أيام رأفت الهجان وكارلوس وبوب دينار.
• لكن الأمر الذي أغضبني هو قيام مخرج ومنتج الفلم الرديئ بإدراج اسم فخامة رئيس الجمهورية في مجريات الأحداث إنطلاقاً من ثقتهم بحماسة الرئيس للقضايا القومية العربية ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ومبادراته المتجددة للمصالحة، ومن خلال إعلانه وإتهامه للجلية المقبوض عليها بالجاسوسية لرئيس حكومة الصهانية قبل بدء التحقيقات والتأكد من الإتهامات وثبات الإدانة والعمالة .. فلا سامح الله المخرج والمنتج ..، وكما قال "بن فوده" .. ولا طيب الله أوقاتكم. .
Alosaidi@gmail.com