حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
العيد عيد العافية ... هكذا تعودنا ان نقولها في وجه أي شخص لا يتمكن من توفير اقل القليل من مستلزمات العيد كتقليد سنوي اشتهرنا به في العالم العربي والإسلامي.
فالعيد هذه المرة لن يكون عيدنا ولن يكون لنا فرحة بهذا العيد ولن تكون لدينا الفرصة للاحتفال بالعيد لما نمر به كشعب وحكومة وسلطة ومعارضة ومنظمات مجتمع مدني من أزمات سياسية واقتصادية متتالية وراتب لا يفي بغرض شراء اقل القليل من مستلزمات هذا العيد.
العيد ليس عيدنا ونحن كشعب يمني وحكومة ودولة نواجه الفتنة في صعدة والتي راح ضحيتها الكثير من أبناء اليمن ونزح الكثيرون من محافظة صعدة لمناطق أخرى بعيدا عن أراضيهم وديارهم وأسرهم.
لن يكون لدينا عيد هذه المرة ونحن نرى الكثير من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ وعلى شاشات التلفزيون وصدور الصحف وهم يعانون الكثير من المنغصات اليومية والتي نتجت جراء الفتنة في محافظة صعدة.
فالعيد ليس عيدنا ونحن نرى الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم في جبهات القتال في مواجهة عناصر الفتنة والتمرد في صعدة ممن حرصوا وعلى مر الحروب الماضية المضي قدما في تحقيق الأجندة الخارجية وتشريد أبناء محافظة صعدة وجعل اليمن محطة عبور للنيل من سيادة المنطقة بأكملها.
لن يكون لدينا عيد وإخواننا وآبائنا من أفراد القوات المسلحة والأمن ليسوا في مأمن من غدر المتمردين في صعدة بعيدون عن أهاليهم وأبنائهم وهم يسطرون أروع الصور والملامح البطولية في التصدي للمتمردين والدفاع عن الوطن من مشعلي الفتنة والأخطار المحدقة به.
لن يكون لدينا عيد وإخوتنا وآبائنا بعيدون عنا في جبهات القتال يحرسون اليمن ويواجهون الأخطار التي تريد العودة بنا للوراء .
لن نستطع أن نحتفل بالعيد ونحن نرى الأطفال والنساء والشيوخ والرجال في مخيمات النازحين قد ذهبت منهم منازلهم وقراهم وذهبت الفرحة من على وجوههم نتيجة تصرف أرعن راح ضحيته البسمة والنور من على وجوه الكثيرين من ابناء محافظة صعدة المنكوبة جراء الفتنة الغادرة.
فبأي حال عاد لنا هذا العيد ونحن نعاني في اليمن من عدة مخاطر تتمثل في الإرهاب وفتنة الحوثي والخارجين عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية.
فكيف لنا أن نعيد بهذا العيد وإخوة لنا لا يستطيعون ممارسة طقوس العيد ويحتفلون به بين أهلهم وذويهم؟!
هذه المرة لن أقول عيدكم مبارك وكل عام والجميع بخير لأننا حقاً لسنا بخير وإنما سنظل نتابع ونشد على أيدي القوات المسلحة والأمن ونحييهم ونرسل لهم تحية حب وتقدير لما يسطرونه من مواقف بطولية للدفاع عن الأمن والاستقرار في بلادنا.
أخيرا
هي رسالة نوجهها للأبطال من أفراد القوات المسلحة والأمن أننا لن نعيد ولن نفرح ولن نمارس أي طقوس للفرح حتى نجدكم بيننا تشاركوننا الفرحة والاحتفال بإذن الله تعالى.
نسأل الله العلي القدير أن يخرج يمننا من شر الفتن وان يرد كيد المفتنين على أنفسهم وان يعود علينا عيد جديد والكل يعيش في أمن واستقرار في محافظة صعدة وجميع محافظات الجمهورية .
كما نسأل الله أن يرد كل أبناء قواتنا المسلحة والأمن إلى أهاليهم سالمين غانمين منصورين وقد اقتلعوا جذور الفتنة والغوغاء التي أشعلها المتمردون الحوثيين في صعدة.
gammalko@hotmail.com