تصبح على خير يا وطن
بقلم/ محمد صلاح طه
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و يومين
الإثنين 19 إبريل-نيسان 2010 05:00 م

كيف أبوح بكلمة الاعتذار

ويداي مقيدتان بسلاسلٍ من فولاذ

وقفص الحرية مغلق بإحكام

وجرحٌ على الخد

أصبح كلمةً للآلام

فأين المفتاح يا وطن؟

إنه مختبئٌ عند القمر

ماذا يفعل يا ترى؟

يبحث عن قفله الضائع منذ زمن

قفز على وجه القمر

قال:

أنا مفتاح بلا قفل

وكلمة اعتذارٍ مسكوبة

أنا ودمعاتي بحارٌ للوطن

وغضبي الخارج من حشائش القلب

نارٌ للوطن

وقطرات الدم كلماتٌ للوطن

والقلبَ أٌسلِّمهُ للقصيدة

ليصنع كلمات الحرية...

يا أحرف القصيدة

هي صرخة سأهدّم بها الحجر

أيتها الكلمات البسيطة

سأفتح القفص للأحرف الشعرية

فإن رجعتْ سأفوزُ بها

وإن لم ترجع...

فهي لم تكن ليَ منذ البداية

صرخاتٌ على الورق

غضبٌ يكتبه القلم

وأمّا المفتاح فوقع عن القمر

وذهب إلى سبات القصيدة

فتصبح على خير يا وطن

جرحٌ لم يكتمل على القصيدة

أين القفل؟ أين هو؟

أتعلمون، سئمت البحثَ عنه

مزّقت السلاسل عن القلب

وإذ بي أجد القفل عند باب الوطن

استغربتُ... ألم يجده أحد!

هذا القفل قصيدةٌ لأحرف شعرية

وغضب بين العينين

انطلق كسهمٍ ليوقظ المفتاح

صحيحٌ أن القصيدة بدت معقدة

هذه السلاسل قيّدتها

صحيحٌ أنها صرخاتٌ من ألم

هذا ما شعره الوطن

وبعد أن قبّل المفتاحُ القفلَ

تغيّر عنوان القصيدة إلى:

صباح الخير يا وطن

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الله عزام الحارثيوطن واحد...
عبد الله عزام الحارثي
رياض السامعيوطن ب160ريال
رياض السامعي
د.عبدالمنعم الشيبانيفأخسرُ بعد الظهورِِ انتصاري
د.عبدالمنعم الشيباني
عبد الله عزام الحارثيالشمعة السادسة
عبد الله عزام الحارثي
رياض السامعيانفجار الوطن
رياض السامعي
مشاهدة المزيد