إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
في العام الماضي وبالتحديد خلال "شهر رمضان" اختفى الصحفي محمد المقالح بصورة مفاجئة وبعد عدة شهور اعترفت الأجهزة الأمنية بالتهمة الموجهة اليها من قبل كافة شرائح المجتمع واقرت أمام الرأي العام بارتكاب جريمة اختطافه التي قام بها افراد ينتمون لجهاز الأمن القومي.. وهذا العام وفي بداية "شهر رمضان" بدء تنفيذ مشروع قمع الحريات الصحفية الرمضاني باعتقال الصحفي عبدالإله حيدر ورسام الكاريكاتير كمال شرف.
ومن خلال المقارنة مابين العامين نلاحظ تطور خطير في الممارسات القمعية ضد حرية الصحافة والتعبير منها:
1- جُرئت الأجهزة الأمنية في آليات التنفيذ.. العام الماضي تم اختطاف المقالح بطريقة غير مباشرة "سرية" مدعية عدم معرفتها بقصة اختفائه وبمصيره وهذا العام تم تنفيذ الاعتقالات بطريقة مباشرة "معلنه" حيث تم اعتقال عبدالإله وكمال شرف في العلن وامام الملاء.. دون اكتراث أو تحرج من أحد.
2- تخصيص شهر رمضان للاختطافات والاعتقالات وغيرها من الممارسات القمعية التي تنال الحقوق والحريات وخاصة الحريات الصحفية وكائن الجهات التي تقوم بهذه الأعمال تعد خطة سنوية مسبقة لشهر رمضان مثلما تعد وسائل الإعلام خططها السنوية الخاصة بشهر رمضان "الخارطة البرامجيه".
3- تضاعف عدد المعتقلين.. في رمضان الماضي تم اعتقال صحفي واحد فقط وهذا العام تم اعتقال اثنان ومازلنا في بداية رمضان وقد يتضاعف العدد قبل نهاية الشهر لا قدر الله.. وقد يتضاعف هذا العدد في رمضان القادم وفي السنوات القادمة مثل ضريبة المبيعات.