مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
عملية برمجة - أمريكية يهودية - تظليلية مستمرة جعلت من تلك الأنظمة والحكومات بمؤسساتها المختلفة ومن تلك الأفواه والأقلام والوسائل الإعلامية والتثقيفية والتعليمية التي تدعى إلى الإسلام وتنتمي إلى امة الإسلام أدوات وأسلحة بأيدِ اليهود والنصارى - أمريكا وإسرائيل - لضرب وتدمير هذه الأمة واستعبادها والسيطرة المباشرة على كل أسباب عزتها ومنعتها المادية والمعنوية برمجه تظليلية لم يكتفي اليهود ورأس حربتهم أمريكا بتحويل الأمة إلى عدد من المحاور المتقاطعة والمتباينة والمتعادية سياسياً وثقافياً وقومياً
ولم يكتفي اليهود أيضاً باستخدام الأنظمة كأدوات لضرب شعوبها وتطويعها وتدجينها لمشاريع وخطط اليهود التدميرية للإسلام وإبادة أهله خلال المراحل الزمنية التي مضت وخاصة ما ألحقته أمريكا واليهود من تدمير للإسلام ومن إبادة لأهله تحت مبرر محاربة ما يسمى بالإرهاب والقاعدة تلك الكذبة اليهودية الانتماء الأمريكية التبني والتي بدأت كمصطلح إعلامي ما لبث أن تحول إلى منهج تثقيفي ثم مشروع عسكري واقتصادي وسياسي حركت لخدمته حكومات وإمكانيات اقتصادية ومؤسسات إعلامية وتثقيفية عالمية لاستهداف الإسلام والمسلمين وعلى كافة مجالات الحياة
وما نسمع عنه اليوم من وثائق سرية متخصصة بنشر فضائح ومؤامرات قادة الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية مع أمريكا وإسرائيل ضد شعوبهم وضد أمتهم وضد بعضهم بعض ليس سواء منطلقا لسيناريو ومخطط أمريكي يهودي جديد ميدانه وساحته الشعوب الإسلامية مشروع لإيقاد نار الفتنه وإشعال نار السخط نار وقودها تلك الإسرار والفضائح الأمريكية الصنع اليهودية الأهداف وحطبها الأمة شعوبا وأنظمة بلا استثناء المشروع بدأ كالعادة إعلاميا مادته معلومات وثقتها الأيدي الأمريكية واليهودية تتعلق بالخيانات والفضايح التي ارتكبها الكثير من حكام وخونة الأعراب ضد أمتهم وشعوبهم في عملية تهدف إلى احتواء سخط الشعوب الذي بدا يتوجه ضد العدو الرئيسي أمريكا وإسرائيل و بتلك الوثائق الأمريكية الإسرائيلية (وثائق ويكي - ليكس) تسعى أمريكا واليهود إلى تحويل السخط بعيدا عن أمريكا وإسرائيل وجعله وقود مرحلة جديدة من المواجهات بين أبناء الأمة الإسلامية كافة كشعوب ضد الأنظمة والعكس وكأنظمة ضد أنظمة ومحاور ضد محاور في عملية توسعية تزيد من عمق التباينات السياسية والقومية والمذهبية والطائفية بين أبناء الأمة وعلى كافة المستويات والمحاور والتجمعات وهذا واضحا من مضمون المعلومات والإسرار التي تناولتها الوثائق المزعومة فعن اليمن كانت رسالتها موجهة نحو الشعب في سعي لتحويل سخطه ضد النظام وضد بعضه البعض كما تهدف إلى تحرك السخط الشعبي والعداء السياسي والثقافي بين أبناء الأمة على مستوى المحاور الإقليمية كتحريك دول الخليج وعلى رأسها السعودية ضد إيران والعكس وبين الأنظمة والحكومات العربية بعضها ضد بعض وهكذا بدأ المشروع في انطلاقته الإعلامية أمريكي الصنع ويهودي الأسلوب والهدف
مشروع لتنفيذ مرحلة جديدة تتخذ من إشعال نار العداء والسخط بين أبناء الأمة وعلى كافة المستويات التي توصل الساحة العربية والعالم الإسلامي إلى ساحة تشتعل فيها بين أبناء الأمة الإسلامية حروب أهلية وإقليمية
أمريكا وإسرائيل – اليهود والنصارى - هم من أشعلوا نارها وهم من سوف يركبون موجتها , مرحلة يعتقد اليهود بأنها مرحلة الإحتلال والسيطرة المباشرة والنهائية على المنطقة العربية والمقدسات الإسلامية هكذا يعتقدون ويحلمون ويتحركون ( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).