آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

توكل لا تستنجد إلا بالله سبحانه وتعالى
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 24 يناير-كانون الثاني 2011 04:37 م

لم يحصل في المجتمع الإسلامي أن اعتدت جماعة ما على امرأة مسلمة، بحسب معلوماتي المتواضعة، إلا من قبل يهود بني قينقاع، عندما قاموا بإيذاء إمرأة مسلمة تبتاع وتشتري في سوقهم، وحينها، لم يقل لها المسلمون قري قي بيتك، "كما هو حال أحد المتحدثين باسم المؤتمر الشعبي العام، الذي ظهر في الجزيرة، وتحدث عن القيم الدينية"، لم يقولوا لها كفاك بيعا وشراء في سوق اليهود، وإنما قام أحد المسلمين انتصارا لها بقتل اليهودي الذي آذاها، ثم قام يهودي فقتل ذلك المسلم! فاختبأ يهود بين قينقاع في حصونهم، وحاصرهم المسلمين 15 يوما حتى خرجوا من حصونهم مستسلمين، فتوسل ذلك المنافق عبدالله بن أبي لهم عند رسول الله، فاكتفى الرسول، حبيبي رسول الله، بطردهم من المدينة!

لقد تم طردهم من المدينة لأن تلك سابقة خطيرة في المجتمع المسلم، فكرامة المرأة أمر عظيم في ديننا! أقل القليل أن لا نسمح بمن يهين كرامتها أن يعيش بيننا!

تخيلوا لو أن يهود بني قينقاع اعتقلوا تلك المسلمة لليلة واحدة! ماذا كان سيفعل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم!

ولذا على بعض أجهزة وزارة الداخلية أن تدرك أنها لم تعد خطا أحمرا، فاليوم لا بد أن تحاسب بقوة وشدة على أي جريمة أو وقاحة تتصرف بها، وأن الخط الأحمر قد تحول إلى حامورة في فمها، حامورة قد تخلت عنها توكل كرمان لهم، وانتزعت منهم الرجولة، لتقف شامخة ضد كل ظالم في هذه البلاد.

النظام الحاكم يحاول أن يصنع لشابات اليمن قدوات غير مفيدة، فمثلا قام بمنح الراقصات والمغنيات اليمنيات جوازات دبلوماسية، كما حدث مؤخرا مع إحدى الراقصات اليمنيات في القنوات الفضائية العربية المعروفة، منحها جوازا دبلوماسيا ليعلن للمرأة اليمنية النموذج الرائع الذي يريده!

ولكننا نقول إن نسبة كبيرة من بنات اليمن، يرفضن ذلك النموذج، وسيرمون الجوازات الدبلوماسية في وجوه النظام، إذا كان شرط الحصول عليه أن تعرف الخليجيين والعرب بالرقص اليماني!

واليوم يبحث النظام عن 44 مزغردة في مجلس النواب، ليمنحها جوازات دبلوماسية، فيصادق الرجال على التعديلات، ثم نسمع 44 زغردة لصالح التعديلات،

لن يجد النظام من اليمنيات الكريمات إلا الصراخ في وجهه، ولا تستنجد إلا بالله سبحانه وتعالى!

وسنرى من أقوى النظام اليمني أم الله سبحانه وتعالى!