آخر الاخبار

أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن

وانتهت أسطورة الغول
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 22 يوماً
الخميس 10 فبراير-شباط 2011 08:03 م

( إن الأمة مدينة لأولئك الشبان الذين أعتبرهم أجمل وأنبل ما أنجبتهم مصر لأنهم بثورتهم ردوا إلي أملا غاب وراء السحب الداكنة التي تكاثرت في سماء مصر وشاءت المقادير أن أعيش لحظة انقشاع تلك السحب وبروز شمس ذلك الأمل الذي ملاء أرض مصر كلها بضياء ودفء افتقدته طول العقود الأربعة الماضية) هذا ماقاله الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل عن الشباب الذين فجروا ثور 25 من يناير في مصر .

إنا بدوري أقول ليس عن شباب مصر فقط بل عن كل الشباب الحر في الوطن العربي لاسيما الذين كان لهم قصب السبق وفجروا ثورة تونس الخضراء فقد جسدوا بشجاعتهم وإقدامهم وإصرارهم ملحمة الإنسان الخالدة و هو يناضل من أجل غدا مشرق يعيش فيه الآخرون سعداء , لقد عزفوا أنشودة الحرية وأغنيه الكرامة وأعادوا للحياة روحها من جديد يحكى عن فجر مشرق يملأ الأرض ضياء وبهجة و يذكرنا بالأيام الخوالي و الذكريات الرائعة ذكريات الثورة و التضحيات من أجل الوطن و التي لم نعد نقرأ عنها إلا في كتبت التاريخ فقط.

لقد ذكرني أولئك الشباب بقصة الغول الذي كتبها الأديب اليمنى الكبير محمد عبد الولي و التي تحكى أن امرأة عجوز ضعيفة في أحد القرى عندما عجزت عن إيجاد دواء لابنها المريض وعلمت في نهاية الأمر أن دواء أبنها الوحيد هو قلب الغول ملك الجبل ذلك الوحش القاسي الذي نشر الرعب و الخوف في القرية صار الكل يهابه , فقررت تلك المرأة الضعيفة أن تقتل ذلك الغول مهما كلفها من ثمن فذهبت إلي مكانه في الجبل ووقفت أمامه بكل شجاعة وإقدام قائلة له (يا غووول كن من شئت مهما تكن قوتك فإنني أم أبحث عن دواء لابني وقد علمت أن الدواء ليس سوى قلبك لذلك أتيت لأخذ الدواء أردت أم لم تريد) لقد انهارت كبرياء الغول أمام شجاعة وإقدام المرأة هنا لم يجد أمامه إلا لغة الاستعطاف و الحوار الكاذب من باب الخوف على المرأة حتى لا تكون ضحية من ضحايا التهور ، لكن إصرار المرأة على منازلة الغول وقتله ورفضت كل دعوات الحوار عندها تلاشت قوة الغول التي لم تكن إلا وهم أمام صمود وإصرار المرأة التي استطاعت آن تقتل الغول و تعود إلى القرية هي تحمل قلبه دواء لابنها المريض ,

هؤلاء الشباب كشفوا للعالم كله إن الأنظمة الحاكمة في الوطن العربي ما هي ألا كذالك الغول الذي كان يخيف ويرهب الناس وفي النهاية انتهى على يد امرأة ضعيفة لقد التي ظلت هذا الأنظمة عقودا من زمن تخيفت الشعوب عن طريق أجهزة أمنية شديدة القمم مستعينة بوسائل الإعلام لكن الآن انكشف أمرها ظهرت للعالم على أنها ليست إلا وهم كاذب ,

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
دكتور/أحمد علي المعمريإنها مصر..
دكتور/أحمد علي المعمري
يحيى محمد الحاتميالبلطجة السياسية
يحيى محمد الحاتمي
الشيخ / الحسين بن أحمد السراجيفي عيد الحب ..ما أحوجنا للحب
الشيخ / الحسين بن أحمد السراجي
مشاهدة المزيد