سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
بداية عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيا وهو شرا لكم، عندما سمعت تصريح قحطان عبر الجزيرة
عن جمعة الزحف والذي للأسف أستغل إعلاميا من قبل إعلام النظام البائس، فرحت نصف فرحة ليس لأن الزحف سيتجه
بالفعل إلى وكر صالح، ولكن وحسب تعبير قحطان بأنه قيل له من بعض الشباب المعتصمين( ضع تحت هذه الجملة الف خط) في ساحة التغيير والحرية والصمود من أن هذه الجمعة ستكون جمعة الزحف إلى وكر صالح، وعليه تخيل قحطان ذلك الزحف والذي سيكون بالألاف والذي لابد أن تكون نتيجته أسقاط رأس وهرم النظام، ولابد لهذا السقوط بطبيعة الحال من وقود ودماء جديدة وهذا ثمن معروف في أي ثورة شعبية ضد الأنظمة الفاسدة، الان أخذ كلام قحطان كله وخذف منه تلك الجملة التي تحتها الف خط وروج له في إعلام النظام.
ولكن لماذا فرحتى كانت في نصفها حيث وتمنيت أن لا تكون جمعة زحف حسب تعبير قحطان بالرغم من أهميتها، وتمنيت أن تكون الجمعة تحت مسمى اخر ويتم تأجيل الزحف لوقت أخر، والحمد لله جاءت الأنباء بأن الجمعة ستكون جمعة الرحيل وأكتملت فرحتي، وفي ذلك رسالة واضحة إلى النظام وإعلامه الكاذب بأن الشباب الذين في ساحات التغيير لم يكونوا وحسب تعبير صالح واعلامه وأزلامه بأنهم حفنة من أصحاب الأجندات الحزبية أو أنهم فقط من الاخوان المسلمين، وأنهم فقط يتبعون أجندتهم الحزبية.
كان ذلك دحض ونفيا على تللك الأدعاءات البائسة، وأثبت اخوتنا الشباب في ميدايين العزة والكرامة والشرف رغم اختلاف مشاربهم وإتجاهتهم وافكارهم ووو الخ، بأنهم شباب اليمن كلها وليس فقط شباب الأحزاب، شباب بناء الدولة الحديثة وأمل الأمة في تخليصها من هذا الكابوس مثلهم مثل الثلايا واللقية وعلى عبد المغني والزبيري من الذين ضحوا في سبيل عزة الشعب اليمني والتي سرقها آل صالح.
لقد أثبت الشباب أنهم حضاريون يطرحون أرائهم ويتشاورون ويختلفون وبالاخير يتفقون وهذا إنعكاس لمدى الوعي السياسي الذي وصلوا إليه وقبلهم أخواننا من ابناء القبائل، وفي هذا إشارة إلى أن الثورة ستنجح وأن الليل الطويل بدء ينقشع وظهر فجره، وأن دولة القانون والعدل والمساواة الأجتماعية بدأت اسباب ظهورها.
أقولها لكم ياشباب نحن في الخارج بسبب هذا النظام أنتم أملنا الكبير وأمل الأجيال القادمة، اصمدوا رابطوا اصبروا إلى ألامام لا رجوع كما قالها القذافي دقة ساعة النصر، سلمية سلمية حتى النهاية. وأذكركم بقول عمر المختار نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت, ستشكرك الامة والاجيال القادمة أما الشهداء فقد شاء القدر لهم مستقبل ارفع وأعلى وستخلدهم الأجيال.