سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
حين نقرأ في قصص الحب الغابرة التي خَلَدت اسمائها في أحاسيسنا وكتبنا, ولم تكن تأخذنا فيهم ريبة< ولم ننظر لهم يوما نظرة عتب على كل تلك الأحاسيس في ظلال الشجر, وضوء القمر والحروف المتناثرة, التي كانت تفصح بأعمق إحساس إنساني خرج حتى عن حدود المألوف ..!
ذلك الحب الذي لم تشبه شائبة, ولم يمسه سوء, ولم يلج في جوفه شر.. بل كان كماء المزن المتدفق بين شقوق الأرض المخضرة ..
فنطرب حينا ونعجب في حين آخر, وننتشي الفرح حدا مفرطا وأحيانا نرتدي وشاح الحزن فتمسّنا آلامهم ..!
واليوم .. ما بالنا اليوم ؟! وكأن هذه القلوب حولت لآلة مثل آلة من حديد أو بلاستيك , تلك التي لم نعد على مقدرة بالاستغناء عنها ..
جفت الحلوق عن قول ما يطريها, فجفت القلوب عن إحساس يحييها .
تتقلب بنا أشباح الظنون وهواجس الظلام الحالك عند كل نبض, وعلى تقلبات لم يعد أحد يرسوا بها على ضِفَاف ..!
أنسينا أننا بشر؟ لم نخلق فقط لننحت الحجارة بيوتا .. ولا لنجمع
المعادن والورق ..
أن أرواحنا تعني الحياة في جانبها المشرق المطمئن الفرح المستبشر, الذي يستطيع أن يجعله هذا الإحساس أكثر قدرة على التحمل وأكثر قدرة على العطاء ..
وحتى أكثرة قدرة على الصدق !.
فإني نسيت الضماد .. نسيت الإجابات !"
منذ تبرأت من نزوة الشعراء .. وعدت إلى زمرة الأذكياء ..
الذين يخوضون الحياة .. بدون سؤال .. بدون جواب
ويتأزرون النقود ويرتشفون النقود ..
وهذي الثوان التي أخذتنا إلى عبقرٍ كيف جاءت !؟
وكيف استطاعت عبور الطريق المدجج بالمال والجاه والعز واليأس ..!
كيف استطاعت نفاذا لقلبي !
ويا ويح قلبي !
منذ سنين تجمد كيف يعيش ..! الفتى دون قلب يدق ؟ "
غازي القصيبي .