آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

العد التصاعدي من الستين الى السبعين
بقلم/ د. طارق الازعبي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
السبت 14 مايو 2011 09:22 م

بدأ العد التصاعدي من الستين يوم الجمعة 13 مايو 2011 ليصل إلى السبعين يوم الأحد 22 مايو 2011 خلال فترة زمنية قدرها 10 أيام تتصاعد من الستين إلى السبعين لتحقق أهداف الثورة يوم الثاني والعشرين من مايو عيد الوحدة المجيد بإذن الله وبإرادة الشعب.

هكذا تبدو الصورة الحالية للثورة اليمنية في مرحلتها الأخيرة التي أُعلنت يوم جمعة الحسم, وعلى النظام أن يستعد للرحيل ويترك الشعب يحدد مصيره وهنا أحب أن أوجه له شكرا للانجازات التي حققها في حقبة حكمه:

شكراً يا سيدي الرئيس ، شكراً يا حاكمنا وسيدنا وولي نعمتنا ، لقد جربناك 33 عاما علمتنا كيف نعتمد على أنفسنا في التعليم وفي البحث عن وظيفة وفي توفير لقمة العيش ، تعلمنا منك أن نبحث دوما عن واسطة إذا ما أردنا أن نحصل على حقنا ، تعلمنا منك كيف نُقدِّر القضاة ونحترمهم وذلك بإعطائهم جزءاً من مالنا حتى ينصفونا. تعلمنا في ظل حكمك الرشيد أن نأخذ حقنا بأيدينا وأن من يصفعنا في خدنا الأيمن لا نُدير له الخد الأيسر وإنما نقضي عليه. تعلمنا من قاموسك الأحمر أن الغربة عن الوطن هي الحل الوحيد للعيش الكريم وتعلمنا أن الضعيف في مملكتك لا مكان له , ولِدنا ونحن نهتف باسمك وكبرنا ونحن نهتف ببقائك وهرمنا ونحن لا نعرف سواك حاكما ورئيساً، عَلقنا صورك في كل مكان حتى في غرف النوم ، أينما اتجهنا نجدك أمامنا نستقي من نهجك وننهل من علمك ، تعلمنا من قاموسك أن السعادة ليست بالعيش الكريم والتعليم الجيد وحرية التعبير وإنما بالسير جنب الحائط وتقبيل أيدي المشايخ والانتماء للحزب الحاكم.

في مملكتك الضعيف عندك يبقى ضعيف ما لم يحتمي بأعوانك والقوي يزداد قوة مادام يقرب القرابين ويؤدي طقوس الطاعة. في مملكتك تكثر الثعابين وتتجول في كل مكان تخيف الرجل والطفل والمرأة ولا تخشى إلا من سيدها ومولاها وولي نعمتها.

في مملكتك الشهيد من مات لأجلك والوطني من هتف باسمك والوحدوي من لم يطالب بحقه. في مملكتك يا سيدي تعلمنا كيف نُكوِّن لأنفسنا علاقات مع المسئولين حتى نصل لأهدافنا المنشودة. في ظل حكمك يا سيدي تعلم التجار فنون الاحتكار والتلاعب بالأسعار وأتقن المُدراء كيفية الحفاظ على كراسيهم وتفنن رجال الدولة في إنماء ثرواتهم فلقد أتقنوا وفهموا وحفظوا عن ظهر قلب قاموسك الأحمر.

همجي هو من يريد رحيلك ، عميل هو من خرج عن طوعك ، بلطجي هو من سئم حكمك ، فاته القطار من لم يكن معك.

شكرا يا سيدي الرئيس على كل ما قدمته لشعبك وعلى استعدادك لفدائه بروحك ودمك.

سيدي الرئيس لقد سئمتَ الحُكم كما قُلت ومغرمٌ هو وليس مغنما وسيواجه الثعابين من تسول له نفسه التفكير به ، فهل باستطاعتك إعطاء الفرصة للشعب أن يجرب حظه في تولي القيادة أم أن الأيدي الأمينة قد قُطعت كلها ولم يعد لها وجود في مملكتك.

لكن في وطني الحبيب الواسع توجد أيد أمينه وشريفة وقوية قادرة على تحقيق ما لم تستطع أن تحققه أنت في مملكتك الضيقة .