فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
شيء رائع أن نجد في الطرقات و على الرصيف إعلانات الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في ٢١ فبراير و الأروع أننا نجد مكتوب فيها عبارة _ صوتك يحمي اليمن _ تلك العبارة التي افتقدناها في انتخابات ٢٠٠٦ و ما سبقها و أيضاً نلاحظ اختفاء بعض الشعارات الانتخابية التي لطالما شاهدتها في جدران بيوت قريتي الطينية القديمة مكتوباً عليها _ صوتك أمانه_ أي بالعامية ( أمانه عليك ما تجيبه الا لي ) لكن رائع أن نرى هذا الشيء لأنه إن دل على شيء فإنما على مستوى الثقافة السياسية التي و صلنا إليها و ... إني لأراها ملامح الدولة المدنية الحديثة .....
وأيضاً نلاحظ من خلال اتحاد المؤتمر مع أحزاب اللقاء المشترك - لإنقاذ هذا الوطن الغالي على قلوبنا و قلوبهم - بادرة طيبة و رائعة لبناء اليمن الجديد من ناحية عملية و من ناحية شعورية و بالتالي الأخوة في المؤتمر و أحزاب اللقاء المشترك لن ينسوا هذا اليوم يوم الواحد و العشرون من فيراير........ و أظن الدعوات ستنهال على علي عبد الله صالحو السبب بسيط جداً هو انه قد أخفى و محا من مشاعرنا الاتحاد و الترابط من اجل اليمن و جعل إتحادنا و عصمتنا فقط من أجله و نجله و نجل نجله ........... و الخ
الأهم الآن بعد رحيل الرئيس السابق و في قرب وقت تتويج الرئيس القادم -الذي بعون الله سيكون رئيس لأجل لليمن و ليس لليمن - هي مرحلة نجاح الانتخابات و الحرص ع المحافظة عليها من أهم ثلاث مخاطر وهي كالتالي :
١- خطر تنظيم القاعدة ( والمدعوم من قبل بقايا العائلة )
٢- الحالمين باليمن الجنوبي ( و المحرضين من بقايا العائلة )
٣- أنصار الله و المفتيين على حساب المزاج الحوثيين ( و المدعومين من قبل بقايا العائلة )
لو تمعنا في هذا كله سوف نرى بشكل بسيط بعد إجراء عملية حسابية تعلمتها في الصف الأول الابتدائي أن العائلة و بقاياها هي السبب لكل مشاكل هذا البلد الجميل و السعيد .....
ولأجل تخلصنا من هذه العائلة فلنسعى و لنعمل من أجل الانتخابات من أجل بناء اليمن الديمقراطي المدني الحديث
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول اللهم أحفظ اليمن و أهل اليمن و أسعدهم و أفرحهم برؤية ثمرة ثورتهم هي ثمرة اليمن الجديد .....