آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

ميلاد الوطن واللحظة التاريخية
بقلم/ حميد البخيتي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 6 أيام
الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2012 04:37 م

اليوم يعانق اليمنيون لحظتهم التاريخية التي ظلوا يحلمون بها طيلة ثلاثة عقود من الاستبداد والفساد والفوضى والتخلف, عقود عجاف أعطبت كل ما كان جميلا في حياة اليمنيين وشوهت الماضي والحاضر وكادت أن تقضي على المستقبل , دنست الوطن بكل ما فيه أرضا وإنسانا , تاريخا , وجغرافيا ,ولأن اللحظات التاريخية في حياة الأمم والشعوب لا تتكرر بسهولة ولا تعود بيسر .

فإن اليمنيين اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى باقتناص هذه اللحظة التي أرادوها لأنفسهم يوم أن خرجوا منتفضين في الحادي عشر من فبراير 2011 بصدور عارية يواجهون آلة القمع والبطش المدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة , وقدموا في سبيل الوصول إليها أعظم التضحيات وسطروا بدمائهم الزكية أنصع البطولات, وضربوا ببذلهم وعطائهم أروع الأمثلة لا لشيء وإنما ليصلوا إلى هذه اللحظة الفارقة التي سيتمكنون من خلالها طي صفحة الماضي المظلم وفتح صفحة المستقبل المشرق ,اليوم سوف يكون الميلاد ليس ميلاد شخص أو قبيلة أو أسرة إنما هو ميلاد من نوع آخر , ميلاد وطن , وميلاد شعب , ميلاد أمة , اليوم سوف تشرق الشمس على مولود اسمه الوطن وتغرب عن شبح اسمه الزعيم .

نعلم جيدا بأنه لا بد لكل ميلاد من مخاض ولابد لكل مخاض من آلام , ونعي جيدا بأنه لا زال هنالك عقبات ولا زال هناك أصوات لا تستطيع الإنفكاك من الماضي ولا الانعتاق منه إن في شمال الوطن أو في جنوبه وستعمل جاهدة على إعاقة التغيير ونشر الفوضى لكننا نثق بالمقابل بلطف الله عز وجل الذي أحاط بالثورة اليمنية في مختلف مراحلها ثم نثق بوعي وإرادة أبناء اليمن الأحرار الذين عقدوا العزم على الاستمرار في ثورتهم حتى تحقيق كامل أهدافها وما انتخابات اليوم إلا خطوة ضرورية لتحقيق ما تبقى من أهدف فيا أحرار اليمن ويا حرائره سيروا على بركة الله ولله معكم ولن يتركم أعمالكم.