مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدِ
ولا بجيشٍ ولا مالٍ ولا عُدَدِ
أراكَ تنظرُ في المرآةِ مُنتَفِخَاً
وإنْ نظرتَ إلى (الجولانَ) ترتعِدِ
سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذَبَتْ
عيناكَ لابستا نظارةِ (الجَنَدي)*
تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:
أبوكَ قِطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ ؟!
بحثتُ عن سِمَةٍ للأسْدِ فيكَ فما
وجدتُ غيرَ سِمَاتِ القِطِّ في الولَدِ
تحمي الأسُودُ بَنِيهَا في ممالكِها
والقِطُّ مِن طِفلِهِ يلتَذُّ بالكبِدِ
قُبِّحتَ من أَسَدٍ في الدَّارِ مُفتَرِسٍ
وفي حِماها كتِمثَالٍ مِن البَرَدِ
***
سَلْ عن أبيكَ رُبَى (العاصي) وشاطِئَهُ
كم مُهجَةٍ أُزهِقَتْ في عهدِهِ النَّكِدِ ؟!
واسألْ أنينَ (النَّواعيرَ) التي ذَرَفَتْ
على (حَمَاه) الإبا.. دمعاً بلا عَدَدِ
تنبئكَ - صادقةً - عمَّا اقترَفتَ، فقدْ
خَطَّتْ شواهِدَها مِن سَالِفِ الأمَدِ
كم ضِقتَ ذرعاً بأُسدِ الشامِ؛ فانطلقتْ
قذائفُ الحقدِ تفني كلَّ مُنتَقِدِ
أطلقتَ فيهمْ كلابَ الصيدِ فاقتنصَتْ
- بالغدرِ - أفئدةً في الحَقِّ كالعُمُدِ
جنَّدتَ كلَّ غبيٍّ ضِدَّ إخوتِهِ
وقُدتَ جيشاً مِن الأقزامِ كالزَّبَدِ
أمسيتَ مُستأسِداً بالوهمِ في مَلأٍ
لولا التسلُّحُ لم تجرؤْ على أحدِ
هدَّمتَ أبنِيَةً في (حِمصَ) ... فانتَصَبَتْ
هاماتُ شَعبِ الإبَا.. في الشامِ كالوتَدِ
وعُدتَ بالآلَةِ الخرساءِ مُنكسراً
كناطِحٍ جَبَلاً خُصِّبتَ بالكَمَدِ
ولستَ وحدكَ شَخصَ الأُسْدِ مُنتَحِلاً
فَكَمْ بُلِينَا بأشباهٍ بلا رَشَدِ !!
***
يا شامُ هبَّتْ رياحُ الشرقِ فاصطَدمتْ
على ثراكِ بريحِ الغربِ، فاتَّحِدي
وبَدِّدي شَرَهَ الإعصارِ واثقةً
باللهِ، ولتَحذَري نفَّاثةَ العُقَدِ
يا شامُ صبرُكِ هَدَّ الليلَ؛ فانبلجتْ
أنوارُ فجرِكِ .. فلْتَستَبشِري بِغَدِ
ولْتَصنَعي غدَكِ المنشودَ شامِخَةً
ولا تَمُدِّي يَدَاً للغيرِ أو تَعِدي
مهما غَلَتْ تضحياتُ الحُرِّ يتبعُها
نصرٌ ، وقد خُلِقَ الأحرارُ في كَبَدِ
النَّصرُ آتٍ، وهذا المسخُ مُنهَزِمٌ
والشعبُ بالحُبِّ منصورٌ إلى الأبَدِ