غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
الوحدة قبل ان تكون وحدة حكومة او ارض ، هي وحدة شعوب.
لتكون وحدوياً عليك ان تساهم في ازالة ما أفسدت الوحدة بزعامة المدعي " بالوحدوي الكبير" الذي أخذ من الجنوب اكثر من مجرد ارض ..... أخذ منها شعور الانسان بوطن واحد
ان تكون وحدوياً لايعني ان تتهم الغير بالتقصير في حق اليمن الواحد ، بقدر ما هو شعور بواجبك في إنقاذها من الانزلاق في متاهات الشعور بالتفرقة و الاحساس المزمن بظلم سببه شمال او جنوب .
الوحدوي هو من يدرك ان الجميع علي حق ، لانهم جميعا يريدون من اليمن نصيبهم ليستطيعوا ان يعطوه ما يستحق .
عندما يشكوا يمني من اهل الجنوب تجد ان أخاه في شمال يأن لنفس الأسباب . و كلمات الحرمان هي ذاتها أينما ذهبت
جنوب ، شمال ، شرق و غرب ....
الخلاف الوحيد هنا اننا جميعا لا ندرك اننا كلنا نحمل نفس الهموم لهذا تجد منهم المهاجمين و منهم المستفزيين .
كلهم أبصارهم عميى عن الإدراك بان ابرز علامات توحد الشعب هي المعناة المشتركة بيننا جميعا .
وجميعهم آذانهم صماء لا تسمع غير أصواتهم التي تبتعد شيء فشئاً عن حقيقة ان ما يحدث هو خلاف و تفرقة مضمونها و محتواها هم من قامت عليهم ثورة و بهم كان يجب ان تنتهي.
ان كنت وحودوياً فاجعل الوحدة تبدأ بتطهير قلبك من ماضي نتبادل فيه التهم ، و اجعل افتراض حسن النية يحل محل الإجهار بسؤ ، لا يأتي من وارئه الا الأسوأ .
الوحدة كانت تقف علي حافة الهاوية الا ان أتت ثورة التغيير . عندها كل شي توقف و واختفى صوت الانفصال ليصدع مكانة اليمن الجديد.
بين غليان الشارع و خوف النظام كانت هناك فرصة لإعلان الانفصال ، و لاكنهم لم يفعلوا . و رغم كل الاغرات التي كانت تأتي من حكومة غارقة لم تتونا عن فعل شي لكي تسقط الوحدة ،
ابتدأ بتوزيع الأعلام و صولا اليً تسليم محافظات بمعسكرتها و معدتها لأطراف مسلحه أتت بفعل فاعل لتجعل الجحيم علي ارض اليمن ذريعه لبقا المخلوع .
كل هذا و الانفصال مكبل بإرادة من يطلق عليهم " انفصاليون" !!!!!
واليوم ثارت القضية من جديد ، خطف و حرق و قتل وتدمير ... أيعقل هذا ؟
اين العقل و المنطق ..... اين هو الضمير .
ان كانت القضية عادت فعلا من جديد لتطالب بانفصال توقف مع بزوغ فجر الثورة ليعود اليوم من جديد ...
فان السبب خيبة الأمل من حدوث التغيير
ان كنت فعلا وحدوي لا تتحدث عن الوحدة بلسان المدعي " بصانع الوحدة" و ما يصحبة من خيبة امل تتجد كل يوم باتهام من يريد ان ان يكون له يمن " انفصالي"
ولاكن كثائر خرج من اجل اليمن و نسي علي أعتاب ثورته ان في اليمن شمال و جنوب .