قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
إن ما حدث , ويحدث من ردود أفعال غاضبة , , جراء الفيلم المسيء لرسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) , تجاه مقار بعض سفارات الولايات المتحدة الأمريكية , في بعض البلاد العربية والإسلامية , ومقتل سفيرها في ليبيا ؛ يُعد بمثابة القشة الكاشفة لمدى كراهية غالبية شعوب هذه البلاد تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها
فيبدو لي إن كبح جماح غضب كثير من العرب والمسلمين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية , يتأتى من خلال وجود سياسة أمريكية متزنة ومنصفة ؛ خاصة تجاه كثيرٍ من القضايا العادلة كـ(قضية فلسطين) .
فهاهو (الفيتو) الأمريكي , كان ومازال , بمثابة سيف مُسلط في وجه أي مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن لصالح القضية الفلسطينية . هذه القضية التي ضاعت بين ظلم القريب وخذلان البعيد !
كما يتعين على الأمريكان التوقف عن دعمهم المستمر لحلفائها , من حكامنا المستبدين .
وفي هذا الصدد , فإن التساؤل الأمريكي , المطروح منذ عام 2001 , وحتى اليوم , والذي مفاده : لماذا يكرهوننا ؟!
سيظل دون إجابة ؛ طالما بقيت عقدة الاستعلاء , وغطرسة القوة الأمريكية , حاضرة تجاه كثير من قضايا الشعوب المظلومة , والمغلوب على أمرها.
فالإجابة على تساؤل لماذا تكرهوننا أيها العرب والمسلمون ؟ تتمثل بالقول : لأنكم , بسياساتكم , وأفعالكم تظلموننا , عبر انتهاككم لسيادتنا , وتدخلكم في شئوننا , وإساءة بعضكم لمقدساتنا !
ختاماً : إنني مع الغضبة وأؤيدها , ولكنني لست مع أسلوبها , ولامع نتائجها .
فكم نحن , كعرب ومسلمين , بأمس الحاجة إلى ترشيد غضبنا ؛ بحيث نعقلنه . دون تهوين أو تهويل ؛ كي لا يستفيد منه أعداؤنا ، وخاصة ونحن في مرحلة تخلف وضعف لا نُحسد عليهما .