آخر الاخبار

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم

حتى ينجح مؤتمر الحوار الشامل
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 02:25 م

نحن اليمنيين بمختلف شرائحنا وتوجهاتنا علينا أن ندرك أننا أمام مرحلة مفصلية هامة إما أن نكون او لا نكون , فإذا لم ينجح مؤتمر الحوار الذي من المتوقع انطلاقه خلال الأيام القادمة ويحقق الأهداف والتطلعات التي انطلقت الثورة الشعبية من أجلها فإننا سوف نتحول من دولة فاشلة إلى أمة فاشلة .. وهذا أمر خطير يتوجب على كل القوى السياسية والوطنية التوجه إلى مؤتمر الحوار الوطني بقلوب صافية ونفوس زكية همها الأول والأخير مصلحة اليمن لا شيء غير اليمن، وعلى حكومة الوفاق الوطني إزالة كل العوائق التي تقف في طريق نجاح الحوار الوطني...

على إخواننا في المحافظات الجنوبية وبالذات أنصار الحراك بكل فصائله المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني إن كانوا يؤمنوا بعدالة قضيتهم ويهمهم مصلحة الوطن، أما التعنت والرفض الغير مبرر للمشاركة ووضع الشروط التعجيزية فهذا لا يخدم القضية الجنوبية التي تعد من أهم القضايا المطروحة على طاولة الحوار و لا يخدم الوطن إنما يخدم مشاريع شخصية صغيرة ,فالكل معترف أن هناك قضية جنوبية عادلة وأن هناك ظلم مورس من قبل النظام السابق أدى إلى نفور البعض من الوحدة، لكن هذه القضية سوف تحل بالحوار إذا لم يفض الحوار إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف وتعيد الحقوق إلى أصحابها، ليس أمام الجميع إلا العودة إلى الشعب ليقرر مصيره، لكن هذا لا يكون إلا بعد أن يأخذ الحوار مجراه ويستنفذ كل وسائله .. ,و من العيب أن يدعي أشخاص محدودون تمثيل شعب بدون أي شرعية لاسيما إذا كان هؤلاء قد جربوا في فترة سابقة لم يرى منهم الشعب الا المآسي، فالمشكلة كانت مع النظام الذي خرجت ضده ثورة شعبية ليس مع المواطن الشمالي...

على جميع الساسة احترام إرادة الشعوب فالشعب هو صاحب الكلمة الفصل و عليهم ان يعملوا على إيجاد الأليات المناسبة التي من خلالها يستطيع أن يقول كلمته ويختار ما يريد بكل حرية .بعيدا عن كل التأثيرات ..وهذا الذي يجب أن يركزوا عليه في مؤتمر الحوار , لا ينبغي لأي طرف مهما كانت قوته او تأثيره أن يدعي انه هو من يمثل الشعب، على جميع الأطراف ان يدكوا أنهم جزء من الشعب وان الوطن وطن الجميع، ان يتركوا مصالحهم الحزبية والمناطقية والطائفية والشخصية جانبا ويفكروا بمصلحة الوطن ومصلحة المواطن البسيط الذي يعانى ويدفع الثمن , وان التاريخ لن يرحمهم في حالة إخفاقهم.

الانقسام الحاصل في الجيش والذى لا يزال مستمراً رغم مرور قرابة العام على التوقيع على المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني يعد من أهم الإشكاليات التي تهدد مؤتمر الحوار فالواجب الإسراع في الهيكلة التي تعتبر من البنود الهامة في المبادرة و أول خطوة في الهيكلة إقالة كل القيادات التي كانت سبب في انقسام الجيش وتحويله إلى مليشيات فليس من العقل والمنطق بقاء هؤلاء القيادات بعد كل ما حصل فكيف سيشعر المتحاورون بأمان والسلاح موجه إلى رؤوسهم ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مختار الشنقيطي
سياسة حَكايا شخصية عن العلَّامة المرحوم الزَّنداني
محمد مختار الشنقيطي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
كتابات
د. محمد حسين النظاريالحديدة خارج نطاق التغيير
د. محمد حسين النظاري
محمد علي السماوياليمن.. إلى أين تتجه؟!
محمد علي السماوي
د.احمد محمد قاسم عتيقكشف الغطاء
د.احمد محمد قاسم عتيق
مشاهدة المزيد