آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

مأرب بين فرض سيادة الدولة وعصبية المخربين
بقلم/ حسن السدهان
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 19 يوماً
الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2012 06:42 م

أتذكر منذو زمن بعيد أن هناك شيخ من مأرب لا يجيد القراءة والكتابة وساقته الأقدار إلى أن اختطف مجموعة من السواح  وكان مطلبه الوحيد بما يسمى بحقوقه المهضومة ولكن سرعان ما تجاوبت الدولة وطلبه (فخامة رئيس الجمهورية ) فأكرمه وأغدق عليه بالمرتبات والاعتمادات مع أنني أرى من وجهة نظري إن لم يقدم شيء للدولة اقل ما يمكن الفطرة والنصاب الزكوي,

ومع هذا توالت هواجس التخريب مابين الاختطاف وتفجير أنابيب النفطية وقطع الطريق العام ومهاجمة بعض المقرات الحكومية حتى وان كانت خدمية وملك عام لهذا الشعب المسكين ولكنها لم تجابه تللك العصابات بأية رد فعل توحي بفرض سيادة الدولة آنذاك وعندما هلت ثورة الشباب السلمية الداعية إلى الإصلاح والبناء ومحاربة الفساد يحدوها الأمل ان نبني دولة مدنية حديثه أساسها العدالة ومكاسبها خدمة الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه ولكنها واجهت العديد من المعضلات تندرج في الهوة بين الأحزاب السياسية والشباب الثائرين أولا وإبقاء المجال متاح للفساد وعصابات التخريب وجماعات الضغط والمصالح ثانيا وابرز ما يظهر من تلك العصابات الأفعال المؤلمة التي تحدث ولازالت مستمرة بحيث أن المجرم تصبح لديه الأفعال المشينة وجبة روحية تبلل عصب الانتقام الذي كاد أن يتوقف عن الفساد.

وبما أننا نعيش في مجتمع متناقض سياسيا واجتماعيا ومنهار اقتصاديا ستبقى وتيرة الخلاف قائمة ومربوطة بشخصيات هي القاعد بذاتها قبل غيرها كما أن ما يحدث من جرائم لا تزال غامضة عقوبتها مما يسهل على فقير المال وقليل الوازع الديني أن ينخرط في أي عمل إجرامي بمقابل معنوي او مادي ولو تحاكم شخص ما عن فعل جريمته أمام الملا لكان عبرة لهولا الذين لازالوا يعبثون بالإنسان اليمني ودمه وماله وأرضه .

إن فوهات المدفعية وصقيع صواريخ الطائرات ليس كافيا لفرض سيادة الدولة وإعادة هيبتها المفروضة دونما تتعمد محاربة الفساد بجميع الوسائل على سبيل المثال قطع الإمدادات والمرتبات والخدمات عن كل قبيلة او منطقة او حي ما لم يتبرأ من ذالك الشخص المشين المخرب ويعملوا على ترصد تحركاته أول بأول إلى جهة مسئولة تمتلك سلطة العقاب والثواب

كما أن العلاقات الشخصية التي يبحث عنها مسئولون القطاع السياسي والعسكري في أوساط محيط أعمالهم تفقدهم الهيبة وتجعلهم عرضة لأي فرصة للانتقام او يكونون سهل القنص لأعداء الوطن والمواطن

وفي النهاية أحب انوه إلى أن مأرب او غيرها لا تكتظ بالمخربين بقدر ما تحتضن الخيرين والوجهاء والأتقياء ممن نستفيد منهم وعلينا توعية الجميع بان الوطن للجميع وحماية أمنه وسيادته مسئولية الجميع ونحاول جاهدين أن نستفيد من أخطاء الماضي بما يتناسب والمفهوم الاجتماعي بمعنى أن القضية وطنية لا تعصب ولا قبلية فيما يخص الوطن سالين الله أن يجنب بلدنا كيد الخائنين والحاقدين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
حافظ مراد
صحافة تحت النار
حافظ مراد
كتابات
طالب ناجي القردعيالمواجهة المؤجلة !!
طالب ناجي القردعي
مشاهدة المزيد