آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

أهمية الخطاب السياسي
بقلم/ صادق الفائشي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 19 ديسمبر-كانون الأول 2012 05:08 م

ما يمر به وطننا الحبيب من مخاض يتوجب علينا أن نهذب خطابنا السياسي فالخطاب السياسي المنضبط هو مجموعة من الأفكار تشكلت عبر تراكمات وتجارب نضالية وإطلاعات معرفية نابعة من قراءات سياسية دقيقة للواقع بكل مكوناته الثقافية والنفسية والاجتماعية

من هذا المنطلق فان الخطاب السياسي المتزن في المجتمعات الحية والديمقراطية والمجتمعات الثورية ونحن في مرحلة ثورة والعقول والقلوب متقدة متطلعة إلى ما يقوله الساسة من خطاب، فعليه نعول ان يقوم بدور محوري فعال لإيجاد آلية تجمع كل الفرقاء في القوى السياسية يداوي الجروح لا يصب الملح عليه، يجمع لا يفرق ، ينصح لا يشمت (فهل من مدكر )....

كم هي حاجتنا اليوم نحن كشعب يتطلع لبناء دولة مدنية في اليمن إلى مثل هذا الخطاب المتزن البعيد عن الانتصار للنفس او الحزب او الجماعة ،

نحن شعب حرم من ابسط حقوقه الإنسانية منذ زمن من قدمه لم نعد نذكر بداية ذالك التاريخ ، أملنا ألا يزيد الساسة ومن يعتلون المنابر ان يصنعوا شرخ بين أبناء الشعب الواحد ويجعلوا منا أطياف وجماعات وأحزاب ودويلات داخل دولة ..

إن وحدة الخطاب السياسي المتزن الوطني يستطيع أن يلملم ما شتته ( الساسة البين) في زمن المخلوع من خلال هذا الخطاب والياته نستطيع ان نختصر الوقت للوصول إلى مبتغانا ،ما نراه اليوم أن كل المثقفين في الأحزاب والمكونات السياسية في بلدي الحبيب أشهرت سيف العداء وبدأت تدعوا إلى التحالف مع من يحلوا لها وتدعو إلى إقصاء من لا رغبة لهم فيه ، معلنة بذالك تقسيم وتوزيع الشعب وتصنيفهم على حسب الرغبات وهذا يورث عداء ، ويصنع تكتلات تجعل البلد على كف عفريت

علينا أن نواجه كل التحديات التي تقف عائقا أمام نجاح ثورتنا بالقول الحسن بالكلمة الجامعة لا بالتقسيم إلى الأحزاب والتكتلات على أساس الولاء والبراء .. نريد ان يكون الوطن هو الحزب ،عجبي علينا في اليمن .! لماذا اذا اختلفنا جعلنا الوطن هو الغريم وبدأنا بالانتقام منه ومن مؤسساته

إن الإقرار بما يحمله الأخر من مشروع وتهذيب أخطاؤه بصدق وإخلاص وتصميم يجعلنا أهلاً للقيادة ومشاعل للنور ويجعلنا محل ثقة.علينا ان نتحمل مشروع تحفيز عملية الحوار المسؤول بين جميع أحزابنا بما يخدم اليمن ، بدل من نكأ الجرح بين الأحزاب والجماعات ومكونات الثورة إن هذه المرحلة مصيريه وصعبة يجب علينا تجاوزها بالحب لكل أبناء البلد دون تفريق .

مشاهدة المزيد