آخر الاخبار

أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن

القوى الإسلامية وتحديات الديمقراطية
بقلم/ عبدالله فاران العقيلي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 5 أيام
السبت 29 ديسمبر-كانون الأول 2012 01:08 ص

لا شك ان القوى الإسلامية السياسية استفادت من تحرك الشعوب في دول الربيع العربي في انصافها كأكثر القوى السياسية شعبية وخدمة للمجتمع علاوة على ميل غالبية الشعوب لارثها الديني، فالقوى الاسلامية السياسية سواء كانت مؤطرة حزبيا او محظورة بشكل تعسفي من قبل الانظمة التي تهاوت أمام حراك الشعوب عملت منذ نشأتها بانتظام وجدية يستحثها الاحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع والوطن فكسبت الثقة والرضا الشعبي وجاء الربيع العربي لتحصد ثمرة عملها.

 القوى الاسلامية التي اضحت في الواجهة وجدت نفسها أمام ارث ثقيل خلفه سوء ادارة الانظمة الراحلة وتمدد ادواتها .. وأمام شعوب مابعد الثورات المطالبة بظروف معيشية ملموسة بشكل سريع، تكافح القوى الاسلامية أمام هذه التعقيدات جاهدة لتلبية مطالب مواطنيها قدر الممكن مستوعبة القوى الأخرى للمشاركة في ادارة شؤون الدولة ولما من شانه الوصول لنظام الدولة المدنية الذي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة والتعددية الحزبية والفكرية.

ورغم دفع ارادة الشعوب للقوى الاسلامية لسياسة شؤونها التي اعقبت الربيع العربي كان ظهور اصوات تبدي تخوفها من ان تعيد القوى الاسلامية نظام هيمنة واستبداد جديد شيئا متوقعاً، اما بسبب اختلاف رؤى فكرية مبنية على ايدولوجيات بعض الأحزاب او لأسباب مشبوهة ، تحت دعاوى ضعيفة الحجة او متخطية الأولويات الملحة الى مواضيع خلافية يمكن تأجيلها.

ما يحصل في مصر يوضح ان الإسلاميين مع خلال تعاملهم مع الاحداث الأخيرة والقوى المعارضة يسعون لترسيخ ديمقراطية حقيقية تستوعب كل الخلافات والاختلافات لإيمانهم أن العدالة أساس الديمقراطية.

القوى الإسلامية التي تحالفت حين وجدت نفسها أمام فرصة محققة لتمثيل الشعب يمكن ان تصبح متنافسة فيما بينها مع استتباب الديمقراطية بسبب اختلاف الرؤى والمفاهيم حول بعض القضايا وهو ماسيوجد مرونة لدى بعض القوى الإسلامية في التعامل مع الواقع الجديد.