آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الوطن المقبرة
بقلم/ عزالدين سعيد الأصبحي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 3 أيام
الإثنين 31 ديسمبر-كانون الأول 2012 02:55 م

هذه رحلة تستحق ان اكتب عنها طوال اليوم حديث عن حالة التردي في الوطن العربي سواء تلك الدول التي زارها الربيع العربي او تلك التي ترزح تحت وطأة الخريف

قدر لي ان استمع لشهادات حزينة لشباب تركوا أوطانهم وراحوا يبحثون عن لحظة يسترجعون فيها كرامتهم فإذا بهم يفقدون كل شيء الوطن والكرامة والحياة نفسها !ا

ان المأساة هي باختصار العلاقة بالوطن والاحساس بأنه مجرد مقبرة فقط !

لا علاقة لنا بهذه الدول التي نحمل اسمائها وتحملنا على ترابها وتحتضننا بقبورها لا علاقة غير اننا نولد ونموت فيها

ما الذي يدفع بشاب يركب القارب من شمال أفريقيا او مصر ويقتحم ظلمات البحار غير ان وطنه ضاق به ولم يعد يمثل له غير قبر !!

لهذا رأى هذا الشاب الي عماد الحاضر وكل المستقبل رأى ان الموت في أعماق البحار وان يكون ضحية لعاصفة هوجاء في صحراء غادرة لا ترحم أهون من البقاء في بلده مهانا وذليلا ..

** ومن يتابع قصص الشباب العربي والافريقي المهاجر عبر قوارب الموت الى أوربا يدرك أننا لا نمتلك أوطانا بل نمتلك زنزانات كبيرة

ومن يرى اليمنيين في صحراء الربع الخالي وهم يقتلون كمتسللين في صحراء بلادهم التي غدت لغيرهم وصاروا مجرد متسللين مباح دمهم لكلاب الصيد وجنود الحراسة في دول الجوار الشقيقة يدرك ان هذه الأرض المقبرة قد جرى فيها قتل كل معنى للوطن رغم ان لها علم ونشيد وقادة تاريخيين يتقاتلون دوما!

** كيف لك ان تصف قصة شباب في أول العمر الجميل وقد غدو مجرد متسللين يعانقون الموت في البحر المتوسط او صحراء الربع الخالي ؟!

كيف لك ان تصف حالة القهر وتختزلها بمقال او فيلم او تقرير حقوقي عن أجمل شباب البلد وهم يفضلون غدر الصحراء وغدر البحر وغدر الحراس القتلة على غدر حلمهم في أوطانهم ؟؟؟!!

أي صرخة نريدها لتصحو فيها هذه الضمائر التي انسد افقها وماتت تحت ركام الزيف وصادرت منا كل شيء واختطفت كل شيء ...الإنسان ..والوطن.. والحلم بالتغيير ؟؟؟

كاتب/مهدي الهجربلغوا عني السيد ..
كاتب/مهدي الهجر
مشاهدة المزيد