آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

البطالة فتيل إشعال ثورات الربيع العربي
بقلم/ لمياء حاميم
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 27 يوماً
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2013 05:07 م

إن المحرك الأساسي لما عرف بثورات الربيع العربي كانت البطالة التي تعاني منها الشعوب العربية والتي لا زالت حتى اللحظة المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الشباب اليمني فنسبة البطالة في اليمن بلغت أكثر من 50% وحتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات جادة لإيجاد حل لمشكلة البطالة في الشارع اليمني ...ان القطاع الخاص في اليمن من شانه أن يوفر الكثير من فرص العمل ولكنه بحاجة ماسة إلى تهيئة الظروف الأمنية والاقتصادية والبيئة التحتية المناسبة فمن المهم إيجاد بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص لينعم الشباب اليمني بفرص العمل ....

على الحكومة ان تقف وقفة جادة لتحسين الوضع الاقتصادي والعمل على إصلاح مشكلاته وان تعمل على إعداد المشاريع التي تهدف إلى توفير فرص العمل للشباب والتي من شأنها التخفيف من حدة البطالة في اليمن

ينبغي التركيز على المشاريع كثيفة العمالة وتدريب وتأهيل العمالة اليمنية لما يلبي متطلبات السوق والاهتمام بتطوير مهارات الشباب وإنشاء شركات توظيف بالتعاون مع القطاع الخاص وتشجيع مشاريع الإقراض التي تساعد الشباب على إنشاء مشاريعهم الصغيرة والتي توفر لهم العمل ولقمة العيش الكريمة ....

وللقضاء على مشكلة البطالة يتمحور الأمر بإصلاح بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص وإيجاد ثقافة جادة للعمل من خلال إعطاء القضية الاقتصادية الأولوية والاهتمام من قبل الحكومة ليرى الشارع اليمني نتاج التغيير الذي سعى لتحقيقه وإلا يا أبو زيد كأنك ما غزيت ..