آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

رسالة للرئاسة اليمنية
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2013 11:54 ص

أوغلت الصحف الصفراء وبعض الأبواق الإعلامية المعادية لعملية التغيير والانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليوميين الأخريين من تصعيدهم المحموم والمسموم لبث دعايات مغرضة عن وجود خلافات بين اللواء علي محسن والرئيس هادي مروجين لرفض الأول للقرارات الرئاسية الأخيرة بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية والأمن اليمني, مما أثار حالة من القلق والترقب لدى المواطنين والشارع اليمني من انفجار الأوضاع في اليمن .

بينما الأمر في مجمله وبرمته مجرد شائعات موجهة لإثارة الذعر والقلاقل خدمة لأهداف مشبوهة ومعروفة لنا جميعا لا أكثر , وطالما الأمر كذلك كان لا بد من الجهات المسؤولة والمعنية بالأمر وخاصة في رئاسة الجمهورية من إصدار بيان صحفي يوضح الأمر ويطمئن الناس والنفوس وأن لا يتركوا هكذا فريسة للمخاوف والشائعات الهدامة .

كذلك فإن ذلك لا يعني إهمال الأفراد والمؤسسات في الإيفاء لمهامهم الأساسية في متابعة الواجبات المناطة بهم في رعاية الشأن العام والمصالح العامة للوطن وأبنائه .

بيمنا يظل الخلاف على قانون العدالة الاجتماعية الانتقالية بين الأطراف الوطنية الفاعلة في المجتمع محل نظر مجاله النقاش المستفيض في جلسات مجلس النواب ولجانه المتخصصة طالما وعامل الوقت لا يضغط علينا كثيرا لنفجر المواقف المتأزمة ولا يمكن للحقوق أن تضيع أو تهمل وورائها هذا الكم الهادر من المطالب والأطراف اليقظة والواعية والمدركة للأساليب المثلى لرفع المظالم ونيل الحقوق وتحقيق المصالح .

والأهم الأن أن يستمر اليوم وغدا هذا العمل الواعد والمتصاعد في إعادة الحقوق لأصحابها ورفع المظالم عن أخوتنا في المحافظات الجنوبية والشرقية والإقرار بالحقوق والحريات المدنية والسياسية لمواطني اليمن جميعا وإنصاف المظالم كافة