آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الحوار الوطني.. الخروج من عنق الزجاجة الملتهبة!!
بقلم/ عبدالله علي السنيدار
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 11 يوماً
الأربعاء 27 مارس - آذار 2013 10:45 ص
يمثل الحوار الوطني ممرا آمنا للولوج باليمن إلى بوابة الأمن والاستقرار, وذلك جل ما ينشده الجميع على امتداد الوطن اليمني الحبيب؛ فبالأمن والاستقرار يمكن بناء اليمن الجديد في كافة مناحي الحياة المختلفة: السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
مشكلة اليمن منذ أمد بعيد تكمن في انعدام الأمن والاستقرار؛ الأمر الذي عكس نفسه على الاقتصاد, الذي بتدهوره تدهورت بقية المواضيع الأخرى وبالذات السياسية منها.
أجزم بأنه لا يستطيع أحد أن ينكر بأن جل ثورات الربيع العربي أساسها المشكلة الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة في تلك الشعوب؛ فالاقتصاد والسياسة مسألتان متلازمتان؛ فإذا كان الاقتصاد قويا فإن قوته تعكس نفسها على بقية المسائل الأخرى: السياسية والثقافية والاجتماعية, وهشاشة هذه المسائل إنما تكون بهشاشة الاقتصاد.
بتدهور اقتصاديات الشعوب توقعوا أكثر من ثورة, وأكثر من تنظيم إرهابي, وألف حراك وحراك, تختلف مسمياته واتجاهاته, لكن أسبابه تنبع من مجرى واحد.
كيف لمستثمر أجنبي أن يشد رحاله إلى بلد مستثمروه يشدون رحالهم إلى بلدان أخرى؛ بحثا عن الأمن والاستقرار لهم ولأهلهم واستثماراتهم!!
واجه رجال الأعمال تحديات عديدة من الفساد والابتزازات وضغوطات مختلفة, لكن أن يصل الأمر إلى حد تهديد حياتهم وحياة أسرهم واستثماراتهم فهذا ما لا يمكن لأحد السكوت عنه!!
لقد شهدت البلاد عملية تهجير كبيرة لاستثمارات وطنية في الآونة الأخيرة نتيجة الانفلات الأمني, فيما يبحث آخرون عن موضع آمن في دول أخرى, وكل ما نخشاه أن يأتي يوم نجد فيه البلاد خاوية من مستثمريها, في حال لو استمر الانفلات الأمني وتسيدت فيه دولة القوة على قوة الدولة.
أفيقوا أيها السادة؛ ولتتفق كل الأطياف والنخب السياسية قبل أن يأتي يوم لا نجد فيه دولة ولا شعبا, ولا حتى كائن حي في بلد كانت ذات أمس بعيد: جنتان عن يمين وشمال.
فالحوار الحوار للخروج من عنق الزجاجة الملتهبة, لأنه فرصة سانحة يجب علينا ألا نفوتها؛ فقد لا نجد ذات يوم غيرها, وحينها لن تنفع أي مبادرة أن توقف أنهار الدماء التي سوف تراق, واعلموا أن الرصاصة الطائشة قد تقتل شخصا واحدا, غير أن الرصاصة الموجهة قد تقتل أكثر من شخص واحد في آن واحد, والحروب الأهلية أشد فتكا وضراوة من الحروب المصيرية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
وليد تاج الدينحل مشكلتك بمشكلة
وليد تاج الدين
مختار الرحبيالقتل بأسماء ناعمة
مختار الرحبي
عبدالله طلحةالحوار داخل الصف
عبدالله طلحة
مشاهدة المزيد