آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

إلى المعلم في يوم عيده تحية وألف تحية..
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 27 يوماً
الإثنين 06 مايو 2013 10:47 ص

لقد أثبت كادر التربية والتعليم أنهم الجنود الأوفياء للوطن في كل الأوقات والظروف، أتذكر أنه في العام 2011 كانت العملية التربوية والتعليمة مهددة بالانهيار، لكن المعلمين في كل جبال ووديان وجزر البلاد، بطولها وعرضها، وحيث توجد حياة، كانوا جنودًا مجهولين لرسالتهم ليس تعصبًا لحزب او قبيلة او حتى للحكومة، كانوا جنودًا لرسالتهم وكانت التربية هي المؤسسة الوحيدة التي ظلت تعمل في صعدة وفي أبين وفي الضالع وفي كل أرجاء الوطن، وفي ظروف غاية في الصعوبة، لا كهرباء ولا بترول ولا ديزل، وبالتالي لا وسائل نقل.. أردت بذلك ان أدلل على عمق انتماء المعلمين للوطن بتنوعهم السياسي والفكري والأحداث هى المؤشر الأوضح بأن جهود المعلم وتفانيه عديدة ومتنوعة عبر فترات العمل التربوي وبتعدد المواقف التربوية المتعددة والمتنوعة، ويظل تفاعل المعلم القائد مستمدا من رسالته نحو أبنائه الطلاب ونحو مجتمعه ومستمد من قيمه التي لا تقتصر على الحب والتسامح والتسامي والوسطية والاعتدال والطموح والأمل بغدٍ أفضل وأعبق وأكثر نماء وازدهارًا.

اليوم وأنا على بعد من العملية التربوية والتعليمية اشعر بالانتماء الى المهنة باعتبارها المهنة الأشرف وأول مهنة مارستها قبل أكثر من خمسة وعشرين عامًا، وأشعر ان واجبي ان أقدم الشكر لكل المعلمين والكادر التربوي الذين تشرفت بالعمل معهم لمدة ثمان سنوات، وأقول لهم جميعا بكافة انتمائهم الفكري والمناطقي: انتم شرف لمن يعمل معكم، وانتم تعلّمون الجميع الأطفال بالمدارس، وتعلمون المجتمع بقيمكم والتزامكم الوطني، وتعلمون الأحزاب أن الوطن اكبر من اي حزب، وتعلمون الحكومة ان الإخلاص لا يحتاج الى قانون، وتعلمون الوزراء ان مهنة الأنبياء لا يقدر عليها إلا من يكون الفصل عنده أهم من كرسي الوزارة، لقد تعلمت منكم وانتم تنقلون أسئلة الامتحانات بسيارات الصيد في ابين وعلى الحمير في فرع العدين وبالتهريب في صعدة، تعلمت منكم وأنتم تتعرضون للمخاطر بروح الواثق بالانتصار، قمتم بذلك وتقومون به دون ان تنتظروا مكافأة من أحد او حتى رسالة شكر, لا لشيء بل لأنكم تدركون ان قراءة طفل للحروف الأبجدية هي اكبر رسالة شكر, ووصول بنت من أقصى الريف الى الجامعة هي اكبر مكافأة.. ان الحديث عن المعلم والتعليم هو حديث عن التنمية والمستقبل وعن الديمقراطية والسلم الاجتماعي..

كم انتم عظماء معشر المعلمين.

مبروك للمعلمين بيومهم.. مبروك لقيادة وزارة التربية، ابتداء من الوزير وحتى آخر حارس مدرسة في المهرة وصعدة وكل ربوع الوطن.. مبروك للوطن بمعلمي الأجيال الأوفياء..

مشاهدة المزيد