حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته
لن أقول كغيري: (لست بصدد الدفاع عن باسندوة) وإنما بصدد الذّبِ عنه ونصرته ظالما أو مظلوما فهو قامة وطنية وهامة انسانية اُشرب حب الوطن في قلبه فما كان إلا مخلصا لوطنه وهو بشر يجتهد برأيه فإن أصاب فمن الله وإن أخطأ فمن نفسه والشيطان ، ركب دروب النضال وتحمل مشاقه كل ذلك وهو مؤمن بأنه لا يرجو جزاءً و لا شكورا هكذا نحسبه والله حسيبه وفوق كل ذي علمٍ عليم ، وإن كانت له أخطاء وهفوات وزلات و(على الهواء مباشرةً) في سياسته فلا بد من نصحه وإرشاده وتأنيبه ونقده والاعتصام عليه بل والمطالبة بتغييره حتى وإن خرج من رحِم الثورة التي قادها أبناؤه الشباب والتي أي (الثورة) استلقفتها المبادرة الخليجية والتي أعطت الحصانة للمفسدين فأغرتهم فتحصنوا بها لرشق الثوار والمناضلين .. ولكن قبل أي نقد ومع النقد نفسه ، على ناقديه ان يلتمسوا العذر له في حدود العقل والنقل متأملين إلى الظروف المحيطة والواقع الملموس ومقارنة الرجل مع من سبقه من أقرانه المسؤولين والذين لم يكن الوفاق مكبلا لهم في تنفيذ برامجهم وأن يكون نقدا بنّاءً لا هِجاءً مُقذعاً ولا سباباً موجعا ، وعلى الرجل (باسندوة) أن يأخذ بأحسن النقد وان يدرك ما قالته ابنة شعيب لأبيها (إن خير من استأجرت القوي الأمين) والواقع لا يتطلب الأمانة فقط مع الضعف الحاصل..
وعلى القارئ الكريم أن يدرك أن :
صبرُ باسندوة جعل الناقمون عليه يتمادون في قذفه وسبه والتقول عليه والإفك في حقه ، وصِدقهُ اطلق السنة تلاميذ مسيلمة عليه فسلقوه بالسنة حداد ووضعوه فوق صليبهم وانهالوا عليه جلدا وحينما ضل شامخا حليما أمام سياطهم افترشوا له النطع وبدؤوا يقطعون أوصاله ويأكلون من لحمه
أمانتهُ كانت كارثة عليهم فبها أرى الشعب حقيقة خيانتهم لله والوطن والثورة والوحدة والشعب فرموه من قسيهم بنبال الزور والبهتان بعد ان نقعوها بحقدهم الدفين ولما علموا انه لم يأبه لسهام مكرهم ولم تنطلي على الشعب أراجيفهم وتخرصاتهم أخرجوا سِلال أفاعيهم وسحروا أعين الناس ليصرفوهم عن حقيقة جهده ومنجزاته على خطى الثورة والتغيير المنشود ولِيُشوشِوا على العامة والبسطاء أفكارهم فيوهمونهم أن باسندوة ما هو الا تابعٌ أو عبدٌ شُري بثمن بخس يؤمر فيطاع أو أنه عبد آبقٌ نفر من سيده القديم ليكون عبدا لسيده الجديد
هكذا هم بقايا البشرية وفتات الآدمية سيظل لحوم الشرفاء والوطنيون عالقا بين أنيابهم لا يعرفون حرمة لكبير ولا لصغير ولا لرجل ولا لإمرأة وما عسى المرء إلا أن يتمثل قول الشاعر " إذا لم تخشى عاقبة الليالي :: ولم تستح فاصنع ما تشاءُ " وعلى الرغم من ذلك كله فباسندوة ليس ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا وإنما هو بشر يخطئ فيُقَوّم ويصيب فيُكرم.