آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

غِبْ يا هلالْ
بقلم/ عبد الرحمن العشماوي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 06 أغسطس-آب 2013 08:26 م

إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ

قِفْ من وراء الغيمِ

لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ

غِبْ يا هلالْ

إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ

- حين تلمحنا - الخَبَالْ

أنا – يا هلالْ

أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ

لي قصةٌ

دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة

أنا – يا هلالْ

أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ

أنا مَنْ وُلِدْتُ

وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ

شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ

في يومِها

كانَ الظلامُ مكدَّساً

مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ

في يومِها

ساقَ الجنودُ أبي

وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ

وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ

فْي طلبِ الفريسَهْ

ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي

بنظرته المُريبَهْ

مازلتُ أسْمع – يا هلال –

ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي

وهي تسْتجدي العروبَهْ

ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ

صانتْ به الشرَفَ العظيمْ

مسكينةٌ أمِّي

فقد ماتتْ

وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ

إنِّي لأَعجب يا هلالْ

يترنَّح المذياعُ من طربٍ

ويَنْتعِشُ القدحْ

وتهيج موسيقى المَرحْ

والمطربون يردِّدون على مسامعنا

ترانيم الفرَحْ

وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ

( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ )

والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ

وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ

والّلاجئونَ

يصارعوْن الأوْبئَهْ

غِبْ يا هلالْ

قالوْا :

ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ

عيدٌ سعيدٌ ؟؟!

والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةَ الثَّرى

بدمِ الشَّهيدْ

عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ

هرمتْ خُطانا يا هلالْ

ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ

غِبْ يا هلالْ

لا تأتِ بالعيد السعيدِ

مع الأَنينْ

أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ

أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى

وأثوابٍ جديدَهْ ؟

أتظنُ أنّ العيد تَهنئةٌ

تُسطَّر في جريدهْ

غِبْ يا هلالْ

واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ

وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ

اطلعْ علينا

حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ

ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ

اطلع علينا بالشذى

بالعز بالنصر المبينْ

اطلع علينا بالتئام الشَّملِ

بين المسلمينْ

هذا هو العيد السعيدْ

وسواهُ

ليس لنا بِعيدْ

غِبْ يا هلالْ

حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ

فهناكَ عيدٌ

أيُّ عيدْ

وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
منصور محمد احمد السلطانأَقبَلتَ يَا عِيد
منصور محمد احمد السلطان
عبد الرحمن العشماويشدْوٌ و بُكَاء
عبد الرحمن العشماوي
يحي الصباحيعُذراً رسول الله
يحي الصباحي
منصور محمد احمد السلطانوَدَاع ضَيّف...
منصور محمد احمد السلطان
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضولمُرسِي !......
عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان الفضول
مشاهدة المزيد