آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

زمن المفارقات
بقلم/ عبدالله محمد شمسان الصنوي
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 10 أيام
الإثنين 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 02:27 ص


عندما كنا أطفالا قرءانا في مناهجنا الدراسية قصة مشوقة وممتعة وربما أعدناها مرارا وتكرارا هذه القصة تحكي عن الغراب الذي كاد يموت عطشا عندما وجد ماء في قعر جرة ولم يستطع الوصول إليه بل أنه لو حاول إدخال رأسه في تلك الجرة سوف يموت لأنه لن يستطيع أخراجه مرة أخرى , الغراب ذكي بالفطرة التي وهبه الله إيها فأخذ يجمع الحصى بفمه ويلقيها في الجرة وفي كل مرة يلقي الحصى كان الماء يرتفع حتى أصبح بمقدور الغراب أن يصل إلى الماء ويشرب وهكذا أنقذا حياته, ربما لم نفهم مغزى هذه القصة في ذالك الوقت وكان أكثر ما يشدنا هو الرسوم المرفقة مع القصة , لم نفهم أن الله إنما وهبنا العقل لكي نجد حلولا لمشكلاتنا, اليوم مع الأسف الشديد الكثير منا مازال عقله معطلا _ إذا لم يكن هو المشكلة في حد ذاته_ ولم يفهم القصة بعد وما زال رأسه عالق في الجرة فلا هو أخرج رأسه ولا هو شرب الماء كما فعل الغراب .
العالم المتحضر وضع أول مسبار فضائي (فيلاي) على مذنب هذا الخبر وغيره الكثير سواء ما يتعلق بمشاكلنا المتراكمة أو بما يفعله العالم المتحضر ربما لم يلفت انتباه الكثيرين لأننا طبعا مشغولون بما هو أكثر أهميه من ذلك على سبيل المثال (من قتل الحسين قبل أكثر من ألف عام ... وهل حلال أم حرام على المرأة أن تسوق السيارة ... ومن سيحصل على لقب محبوب العرب في عرب أيدل .. ) وأشياء أخرى أكثر تفاهة مما سبق ... إننا أيها السادة نغرد خارج السرب , في كل الأحوال لا يمكن التعميم ولكن حتى من يستخدم عقله في أمتنا اجبر بطريقة أو بأخرى على تعطيله ربما في يوما ما سنستعمل عقولنا ولكن بعد أن يكون أعداؤنا قد سبقونا بآلاف الأميال ..
بالعودة إلى الغراب فإن الله عز وجل قد أرسله لقابيل ليريه كيف يدفن أخاه الذي قتله أعتقد أن الكل يعرف بهذه الواقعة لكن القليل من استفاد منها بل بعضهم لم يستفد منها أبدا فهو لم يكلف نفسه عناء دفن أخيه الذي قتله فضلا عن أن يعمل بمبدأ لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك , وسيجد قابيل ومن على شاكلته ألف سبب وسبب لبرر لنا فعلته وهو يعلم أن لا شيء جميل في القتل إلا توقفه ,
في بلادي تحديدا تعيش ظروفا ليس فيها إيمان ولا حكمة عذرا حبيبي رسول الله ولا حتى ذكاء الغراب فلا وازع ديني ولا العقل قام بدوره على الأقل في هذه الفترة الزمنية فأين العقل من تسليم بلد بكل مقدراته لعصابات ترى أن مشكلة أمتنا فيمن قتل الحسين قبل أكثر من ألف عام كلما أردنا أن نتقدم خطوة إلى الأمام أعادونا ألف ميل إلى الوراء, أين هي الحكمة في تصرف ذلك السياسي الغبي الذي ظن أنه يثبت وطنيته بمجرد ارتدائه قميص المنتخب الوطني وهو من كان بالأمس يبارك لإخوة قابيل عصابات القتل والإجرام (الحوثيين) عملهم لمجرد حقد يحمله من الماضي واضعا مصلحته ومصلحة حزبه المترهل فوق مصلحة الوطن بل أين وطنيته التي تغنى بها دهرا , أين الحكمة فيمن يرى أن حل مشكلتنا في اليمن سيكون بإقامة دور للمسرح والسينما يعني في مثل بلدي ينطبق على هذا الفعل المثل يقول (نقوله مافيش حَبْ قال لُحُووا) اليمن يعيش مشاكل أمنيه واقتصاديه معقده والحل في السينما , نحن نعيش في زمن المفارقات العجيبة ... حسبي ربي

    

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
عبد القوي العدينييكفي ضياع وقت
عبد القوي العديني
مصطفى أحمد النعماناليمن.. بوصلة مفقودة
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد