آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

عن شارع الرسول الأعظم
بقلم/ عصام الأكحلي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر
الأحد 04 يناير-كانون الثاني 2015 07:19 ص

الرسول سيد الخلق وخاتم المرسلين أعظم و أكبر من أن يتم تسمية شارع بإسمه , وأن يتحول صلوات الله وسلامه عليه كشخصية وطنية يتم تسمية شارع بإسمه , إذ لا يجوز تسمية شارع أو مدرسة أو جامعة أو فندق أو جسر أو مجمع سكني ...إلخ بإسمه , و هذه إساءة كبرى للرسول , ومن جهة تعتبر نفسها أكثر الناس حبا له ...مالكم لا تعقلون ..و أي تغيير لشارع بإسم الرسول الأعظم لن يعترف به أبناء يمن الإيمان والحكمة ..وهي خطوة أخرى في خطوات الأخطاء الفادحة للميليشيا والتي تقودها إلى النهاية .

أما بقية التسميات للشوارع فهي رائعة وموفقة جدا , ولكنها من جهة لاتمثل الدولة والشعب , و مابني على باطل فهو باطل .

كم كنت أتمنى منذ زمن طويل أن تتبنى الدولة أو أمانة العاصمة هذه الفكرة تكريما لرموز الوطن في شتى المجالات وفي مختلف المراحل التاريخية للوطن , ولكن الزعيم وقتها كان يكرس وقته فقط للتجهيل وطمس معالم التاريخ , وإعلاء شأن كل مايخصه وحده و نظامه العائلي , لذا نجد أنه تم تسمية شارع بإسم شقيق الزعيم محمد عبدالله صالح , ومع إحترامي الشخصي له ولتاريخه , لكن تجاهل العشرات ممن هم أفضل من شقيق الزعيم رحمه الله تاريخا وتضحية ونضالاً , هو نقطة سوداء في صفحة معتمة بشكل كبير .

من المفارقات العجيبة وسخرية التاريخ أن تأتي هذه الفكرة علي يد الميليشيا , فقامة وطنية كأحمد النعمان رفيق الشهيد محمود الزبيري تم تجاهله لعقود , وكذلك الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي أول ثائر ضد تكتل الفيد التاريخي و زعيم مشروع دولة النظام والقانون , و نفس الشئ ينطبق على أديب وشاعر الوطن والعالم العربي عبدالله البردوني , وبقية من شملتهم قائمة مشروع تغييرات أسماء الشوارع , ولوحظ أن التغييرات تمت بمراعاة جوانب حزبية ومناطقية وفئوية بحيث تنال رضا الجميع , ولكن الهدف الأساسي هو دس السم في العسل وتمرير تسمية شارع الرسول الأعظم , وهو الوحيد الذي سيتم تطبيقه بعد ذلك , وسترون , لأن الهدف هو من يتم تنفيذه , أما البقية فهي للتغطية والتمويه على الهدف

وبشكل عام , قيام مجموعة أو فئة أو جزء بفرض خياراتها أو قراراتها على الجميع , خطأ فادح , وسنة سئية تكرس لثقافة أكثر سوءا , ويجب إيقاف إنهيار الدولة ومؤسساتها , وإعادة الإعتبار للدولة والعمل على نهوضها ,لتكون وحدها هي مرجعية الجميع , مالم فإن كل حزب إذا سيسمي الشارع بحسب مايشاء , وسيكون لدينا في المستقبل ,عشرة أسماء لشارع واحد , و وعشرة كانتونات لمدينة واحدة ..و سيبقى الوطن